رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
الإشراف العام
أحمد الهواري
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
الإشراف العام
أحمد الهواري

فى ذكرى ميلاده.. العلاقة السرية بين حسين رياض والملك فاروق

هو أشهر من قام بدور الأب في السينما المصرية، هو "الريس عبدالواحد" في فيلم "رد قلبي"، والشيخ سلامة في فيلم "وا إسلاماه"، وزاهر أفندي في فيلم "في بيتنا رجل"، والملحن علام في فيلم "لحن الوفاء"، هو أبو السينما الراحل حسين رياض، الذي ولد في مثل يومنا هذا، وبتلك المناسبة سوف نلقي الضوء على ماذا طلبت منه السرايا للحصول على البكوية؟.. والفيلم الذي شارك فيه ومنعته السرايا من العرض. 
ولد "حسين رياض" في حي السيدة زينب بالقاهرة لأم سوريّة وأب مصري وهو سليل أسرة تركية ترجع أصولها لحكام جزيرة كريت، ولعل تلك الأصول هي من لفتت أنظار السرايا له في ترشيحه لتجسيد دور "محمد على" مؤسس مصر الحديثة، فكما روت فاطمة حسين رياض، ابنته، عندما حلت ضيفة ببرنامج هنا العاصمة مع الإعلامية "لميس الحديدي" في حلقة خاصة عن الراحل حسين رياض، حكت فاطمة في تلك الحلقة عن ترشيح السرايا لوالدها لأداء دور "محمد على"، وتابعت بأن الشخص الذي كان وسيطا بين والدها والسرايا كان الفنان "سليمان نجيب"، والذي أرسلت معه السرايا رسالة مفاداها أن والدها لو أتم هذا الدور سيحصل علي لقب البكوية، وبالتقصي عن تفاصيل تلك الرواية وجدنا أنه في عام ١٩٤٩ قررت وزارة الشئون الاجتماعية التي كانت تشرف على شئون التمثيل والسينما والملاهي وقتها إنتاج فيلم سينمائي عن "محمد علي"، وأعلنت السرايا عن رغبتها في ترشيح "حسين رياض" لتجسيد هذا الدور، والذي كان سوف يشاركه في البطولة هم عماد حمدي، وراقية إبراهيم، وعباس فارس.
وكانت ستبلغ تكاليف إنتاج هذا العمل نحو 60 ألف جنيه، مما سبب رفض مجلس النواب لتلك الميزانية، ما جعل استديو مصر يتراجع عن الإنتاج، فمرت الأسابيع والشهور وظل مشروع الفيلم حبرًا على ورق.
أما عن فيلمه الذي منع من العرض فهو فيلم "لاشين"، الذي جسد فيه حسين رياض دور السلطان الفلاتي، ورغم تألق رياض في لعب دور السلطان اللاهي العابث الراكض وراء جواريه و الغرام بهن بعيدًا عن مقتضيات الحكم ومصير الشعب، إلا أن الفيلم منع من العرض بأمر مباشر من السرايا، وظل الفيلم محبوسا في "علب مغلقة" لسنوات حتى تم تغيير في نهايته حتى يتم عرضه من جديد.