فى ذكرى وفاة "ملك العرائس".. أحمد السقا يكشف 5 أسرار عن والده

تحل اليوم، ذكري وفاة رائد فن تحريك العرائس في مصر، المخرج المسرحي صلاح السقا، صاحب البصمة المميزة في هذا العالم، فهو من مؤسسي مسرح العرائس، حيث التحق بدورة تدريبية لتعليمها على يد الخبير سيرجي أورازوف، وسافر بعد ذلك إلى رومانيا ليحصل من هناك على دبلوم الإخراج المسرحى، و عاد إلي مصر ومعه ماجستير من معهد السينما قسم إخراج، لتصبح لديه توليفة فريدة وخاصة به.
تعد مسرحية "الليلة الكبيرة"، المعروفة بالجملة الشهيرة "الليلة الكبيرة يا عمي و العالم كتيرة"، هي انطلاقته في عالم المسرح، فهي راسخة في عقول جميع الأجيال ولا يعفي عليها الزمن، من  كلمات الشاعر صلاح جاهين، وألحان الشيخ سيد مكاوى، وله العديد من المحطات الناجحة الآخري مثل حلم الوزير سعدون، حسن الصياد، الأطفال يدخلون البرلمان و عقله الصباع و غيرها من المسرحيات.

تخليدا لذكري وفاته، نرصد في هذا التقرير، أهم تصريحات نجله الفنان أحمد السقا عن حياته و علاقته به.
علاقة الأب بابنه

قال الفنان أحمد السقا، في تصريحات صحفية، إن والده كان صديقه، فلم تكن علاقتهما علاقة الأب بابنه، بل هم أقرب من ذلك، و إنه تعلم منه الأدب والأخلاقيات والنخوة ورقة المشاعر.

كنبة عم صلاح

أما عن "كنبة عم صلاح"، كشف السقا في العديد من البرامج التليفزيونية، عن مفهوم هذه الجملة، حيث كان والده يقيم صالونا ثقافيا في المنزل كل يوم أربعاء من كل أسبوع الساعة التاسعة مساءً، يجمع فيه جميع مبدعي مصر في جميع التخصصات.

سبع صنايع

قال السقا في تصريحات سابقة، في برنامج "صاحبة السعادة، للمذيعة و الفنانة إسعاد يونس، إن والده كان "سبع صنابع"، حيث عمل في القضاء ثم مأمور ضرائب، ثم بالمحاماةه، إلي أن وصل لفن العرائس، و ارتبط فنيا بمحمود شكوكو و بدأوا في عمل مسرح محلي، إلي أن سافر رومانيا ليقوم بدراسة فن عرائس المارونت.
و أضاف، أنه قام بعمل العديد من العروض بمشاركة الفنان محمود شكوكو في حديقة الأزبكية، و أثناء العرض كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر متواجدا هناك، و طلب من والده أن يشرح له الفكرة وعقب ذلك صدر قرارا ببناء مسرح خاص للعرائس في حديقة الأزبكية.

كلام من ذهب

و عن نصائحه له، قال "السقا": والدي قبل ما يموت سألني ليه بيقولك نجم؟، فأنا أجبت عدد من الأجوبة لكن هو قال لي اوعى تعمل نجم خلي الناس تمد إيديها طولك انت رأس مالك الجمهور".

لحظات قاسية

نختم التقرير بآخر تصريح للسقا، وهو يروي تفاصيل وفاة والده، حيث أكد انه مر بالعديد من اللحظات القاسية في حياته، لكن أشدها قسوة بالنسبة له كانت لحظة وفاة والده، التي وصفها بكلمات مؤثرة "عندما توفي والدي فقدت توازني، وهي أصعب لحظات حياتي وأشدها فجعة، فوفاة والدي قصمت ظهري بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وهو لم يغب عن عيني لحظة واحدة، أصبت بجلطة عندما توفي ودخلت على إثرها المستشفى، ومكثت به شهرين، وظللت عامين فاقد التوازن.
و أضاف في تصريحات آخري، أنه حتي الآن يذهب إلي المدافن و يتحدث معه و يشعر به.