رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

هاني خليفة: الدراما التليفزيونية أبعدتني عن السينما.. و فكرة الأجزاء سمة العصر

بدأ هانى خليفة مشواره الفنى من خلال العمل كمساعد مخرج للعديد من الأعمال الفنية المتميزة مع كبار مخرجى الدراما السينمائية والتليفزيونية، فعمل مساعدا مع المخرج الكبير رضوان الكاشف فى فيلم "عرق البلح"، و المخرج داود عبدالسيد فى أفلام "أرض الخوف، سارق الفرح" ، والمخرج خيرى بشارة فى فيلم "قشر البندق"، وفى فيلم "حائط البطولات" مع المخرج محمد راضى، وفيلم "أحلام مسروقة" مع المخرج محمد كامل القليوبى.

وانطلق بعدها ليقدم أولى تجاربه الإخراجية على المستوى السينمائى من خلال فيلم "سهر الليالى"، الذى حقق نجاحًا كبيرًا فى فترة عرضه بدور السينما المختلفة، ليتوقف بعد هذا الفيلم إنتاجه الفنى بعض السنوات ليعود مرة أخرى للإخراج عن طريق الدراما التليفزيونية ليقدم مسلسل "الجامعة" ، ليعقبه بفيلم "سكر مر" بعد فترة توقف لمدة أربع سنوات و عاد بعدها بأكثر من عمل تلفيزيوني منهم "فوق مستوى الشبهات" و "الحساب يجمع" و آخرها "ليالى اوجيني" و اثبت من خلال هذه لأعمال أنه مخرج من تراذ رفيع.

حرص " وشوشة" على إجراء حوار مع المخرج هانى حليفة للتحدث عن أعماله القادمة و رأيه في وضع السينما و الدراما التليفزيونية و غيرها من الموضوعات.

نص الحوار:

فى البداية.. لماذا لم تقدم عمل سينمائي بعد فيلم "سكر مر"؟

بسب انشغالي فى الأعمال التليفزيونية خلال الفترة الماضية بأكثر من مسلسل منها "فوق مستوى الشبهات" و"الحساب يجمع" و"ليالى أوجيني".

كيف ترى وضع السينما حالياً؟

هناك تطور ملحوظ تشهده السينما حالياً، أعجبني كثيراً من الأعمال مثل  فيلم "الفيل الازرق" حيث أثبت أن صناعة السينما تأخذ خطوات للأمام، و لكن ما يثير قلقى أنه لا يوجد تنوع فى نوعية الأفلام المعروضة، و أتمنى أن يكون هناك أنواع متعددة من الأفلام خلال الفترة القادمة وأن لا تكون محصورة على نوع أو اثنين فقط كما يحدث الآن، فالسينما المصرية عريقة و يجب أن تقدم أنواع مختلفة.

هناك أكثر من فيلم قدم خلال الفترة الماضية مأخوذ عن روايات.. ما رأيك فى هذا؟

أرى أن ذلك شيئا عظيما، فهناك علاقة قديمة بين الأدب و السينما، و العمل على الروايات الأدبية يفيد صناعة السينما، فعندما يتفاعل الناس مع الرواية، فهذا يعنى أنها أثرت فيهم، و عندما يتم  تقديمها فى السينما أو التليفزيون بعد ذلك فهذا يكون عنصرا جذابا للجمهور، و أنه سيرغب فى مشاهدة هذا العمل، وذلك ما حدث منذ زمن مع روايات نجيب محفوظ و إحسان عبدالقدوس.

هل أنت مع ظاهرة الأعمال التى يتم تقديمها على أجزاء والتى انتشرت مؤخراً ؟

الأجزاء الثانية أصبحت سمة العصر، فنحن فى عصر رأسمالي و من الطبيعي أن نسعى للإستثمار الناجح، و أنا شاهدت الجزء الثانى من فيلم "الفيل الأزرق" و ما أعجبني بشكل شخصي فيه أن الموضوع تجاوز استثمار النجاح، فالجزء الثاني كان أكثر تطورا و نضجاً.

لماذا يلجأ صناع الدراما التليفزيونية حاليًا إلى تقديم أعمال مأخوذة من فورمات أجنبى؟

أنا قدمت هذه النوع من الأعمال فى مسلسل "ليالى اوجيني"، و لست ضدد هذه التجارب لأننا لا ننقل هذه الأعمال بشكل كامل و يتم تقديم ما يناسبنا، وهو شيء معترف به عالمياً، وهو ليس سرقة و لا اقتباس كما يعتقد البعض، فهو فقط مجرد استلهام خط درامي جذاب و أثبت نجاحه، و نحن فى هذا العصر نبحث عن أنواع الحبكات الدرامية التى تؤثر فى الجمهور، و يتم شراء حقوقها بشكل رسمى و الناس ممكن تقارن بين الأعمال التي تم تنفذها و الأعمال الأجنبية سيدركون أن هناك اختلافا كبيرا بين العملين.

وفى النهاية.. هل تركيزك الفترة القادمة على الدراما التليفزيونية أم السينما؟

على السينما، فأنا أحضر لفيلم جديد خلال الفترة القادمة، و لكن حتى الآن فى مرحلة التحضير الأولى ولم تتضح الخطوط الرئيسية للعمل و لم يتم الاتفاق مع جهة إنتاج بشكل نهائى لذلك لا أستطيع التحدث عن تفاصيله الآن.