بعد تصدره التريند.. لماذا يرفض عمرو مصطفى الغناء بألحان غيره؟

تصدر اسم الفنان عمرو مصطفى محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بالتزامن مع طرح الفنان عمرو دياب لألبومه الجديد "ابتدينا"، والذي أعاد فيه الهضبة التعاون مع عمرو مصطفى، في إشارة إلى عودة الشراكة الفنية بينهما بعد سنوات من القطيعة والخلافات العلنية.
لماذا يرفض عمرو مصطفى الغناء من ألحان الآخرين؟
بالتزامن مع تصدره التريند، نسلط الضوء على لقاء تلفزيوني سابق للفنان عمرو مصطفى، أطلق خلاله عدة تصريحات مثيرة للجدل بشأن موقفه من الغناء بألحان الآخرين، مؤكدًا أنه يفضل أن يُنسب له النجاح الفني بشكل كامل كمطرب وملحن.
وخلال اللقاء، الذي أجري عبر الإنترنت مع الإعلامية شافكي المنيري ضمن برنامج "التاسعة" على القناة الأولى المصرية، قال مصطفى: "أنا كمطرب لا أقبل لحنًا من أحد، لأنني أريد أن ينسب نجاح الأغنية لي وحدي"، مشددًا على أن هذا الرأي يمثله شخصيًا ولا يُعد قاعدة عامة.
عمرو مصطفى: "المطرب اللي بيلحن فنان.. والباقي مجرد مؤدي"
واصل مصطفى تصريحاته قائلًا: "المطرب اللي بيلحن فنان، واللي مابيعملش كده ما أقدرش أعتبره فنان"، موضحًا أن هناك فرقًا جوهريًا بين "الفنان الشامل" و"المؤدي"، على حد تعبيره.
وأضاف أنه كون هذه القناعة بعد 25 عامًا من العمل كملحن، لاحظ خلالها أن كثيرًا من المطربين ينسبون النجاح لأنفسهم دون الإشارة إلى الملحن أو الشاعر، مؤكدًا: "علشان كده أنا دايمًا بشكر الشعراء، لكن بحب النجاح الموسيقي يكون ليا بالكامل".
"مدرستش موسيقى.. ولحنت لجنسيات من حول العالم"
وفاجأ عمرو مصطفى جمهوره بتأكيده أنه لم يدرس الموسيقى بشكل أكاديمي، وقال: "أنا لسه طالب في كلية الحقوق بجامعة القاهرة ومتخرجتش، ولم أدرس موسيقى، ورغم ذلك لحنت لأتراك وأسبان وهنود وغيرهم"، ما يبرز ثقته في موهبته الفطرية وتجربته الدولية الواسعة.