داخل مطعم كلاسيكي.. درة تستعرض فستانها الأنيق

ارشيفية
ارشيفية

شاركت الفنانة التونسية درة جمهورها بإطلالة أنيقة ومميزة عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستجرام" وكعادتها، جمعت درة بين البساطة والرقي، حيث اختارت فستانًا كلاسيكيًا بالألوان الأبيض والأسود، لتشارك متابعيها لحظة من يومها الذي وصفته بأنه كان "لطيفًا وممتعًا".

إطلالة بالأبيض والأسود تجمع بين البساطة والأناقة
 

ظهرت درة في الصور مرتدية فستانًا أنيقًا من جزأين،  الجزء العلوي جاء باللون الأسود، بتصميم كات بسيط وناعم بلا أكمام، أضفى لمسة من الفخامة والرقي، أما الجزء السفلي فكان على هيئة تنورة واسعة باللون الأبيض، مما أضفى على الإطلالة حيوية وأناقة ناعمة تتماشى مع الطابع الكلاسيكي للمكان الذي ظهرت فيه.

لحظات مميزة داخل مطعم بطابع كلاسيكي

وخلفية الصور أظهرت الفنانة درة وهي تستمتع بوقتها داخل أحد المطاعم ذات الطابع الكلاسيكي، حيث تميز الديكور بالمرايا الكبيرة والتفاصيل الراقية التي تضيف أجواء من الفخامة والدفء في آنٍ واحد.

وعلّقت درة على الصور قائلة إنها قضت "يومًا لطيفًا"، وهو ما تفاعل معه جمهورها بشكل واسع، معبرين عن إعجابهم بإطلالتها ورقتها.

تفاعل الجمهور ورسائل الإعجاب

لاقى المنشور تفاعلًا كبيرًا من متابعي درة، الذين انهالت عليهم التعليقات التي تشيد بذوقها الرفيع وجمالها الطبيعي، حيث عبّر الكثيرون عن إعجابهم بتناغم الألوان في الفستان وباختيارها للمكان، مما عكس ذوقًا فنيًا عاليًا، سواء في الموضة أو في تفاصيل الحياة اليومية التي تشاركها مع جمهورها من حين لآخر.

أخر أعمال درة
 

تعيش درة حاليًا حالة من النشاط الفني المتنوع، حيث واصلت تألقها في الدراما والسينما، إلى جانب خوضها تجربة الإخراج للمرة الأولى، فقد شاركت مؤخرًا في مسلسل "مشتهاه"، الذي عُرض في موسم رمضان 2025، وجسدت فيه شخصية درامية محورية إلى جانب النجوم حسين فهمي وداليا مصطفى، في عمل حظي بإشادة نقدية وجماهيرية واسعة.

وفي السينما، تتحضر درة لبدء تصوير فيلمها الجديد "الست لما"، الذي يجمعها بالفنانة يسرا، في تجربة درامية اجتماعية من إخراج خالد أبو غريب، وتأليف كيرو أيمن ومحمد بدوي، ومن إنتاج رنا وندى السبكي، ومن المنتظر أن يبدأ تصويره خلال الفترة القليلة المقبلة.

كما خطت درة أولى خطواتها في مجال الإخراج والإنتاج من خلال الفيلم الوثائقي "وين صرنا"، والذي عُرض في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2024، وتناول قصصًا إنسانية لعائلات فلسطينية نزحت من غزة إلى مصر، ليُشكل تجربة إنسانية عميقة لاقت تفاعلًا كبيرًا في الأوساط الفنية والنقدية، وشاركت به في عدد من المهرجانات الدولية مثل قرطاج وروتردام.

 

تم نسخ الرابط