في لقاء نادر.. عادل إمام: تأثرت نفسيًا بشخصية سرحان عبد البصير

عادل إمام
عادل إمام

عاد الزعيم عادل إمام إلى واجهة الاهتمام الجماهيري والإعلامي مجددًا، بعد تداول مجموعة من الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، ظهر فيها وكأنه يتجول في أحد الشوارع برفقة حفيده، وفي صور أخرى مع الفنانتين لبلبة ويسرا.

 

ورغم التفاعل الكبير الذي حظيت به هذه الصور من جمهوره ومحبيه، تبيّن لاحقًا أنها غير حقيقية، إذ تم إنتاجها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ولم يخرج عادل إمام من منزله أو يلتقط هذه الصور مؤخرًا، وهو ما اتّضح من خلال ملامح الصور غير الدقيقة وبعض التفاصيل التقنية.

 

ويأتي هذا التفاعل في ظل غياب طويل عن الساحة الفنية، منذ آخر أعماله مسلسل “فلانتينو” الذي عُرض في موسم رمضان 2020، ليبتعد بعدها عن الأضواء ويتفرغ لحياته العائلية.

 

وبالتزامن مع عودة اسمه لتصدر المشهد، نسلط الضوء على لقاء نادر للفنان عادل إمام مع الإعلامي الراحل مفيد فوزي، كشف فيه الزعيم عن بعض أسرار تجربته الطويلة في التمثيل، وكيفية اندماجه العميق مع الشخصيات التي يجسدها على المسرح والشاشة.

 

قال الزعيم:

“لا يمكننا أن نتحكم بشكل كامل في الشخصية، يجب أن نديرها من داخلنا، وهذا صعب جدًا. أنا أدرس الشخصية جيدًا، وأفهم الفراغ المادي والمعنوي المحيط بها، ثم أتعامل معها بأسلوبي الخاص.”

 

وكشف عن تأثير شخصية سرحان عبد البصير في مسرحية “شاهد ماشفش حاجة” على نفسيته، قائلاً:

“بعد تقديمي للدور جلست فترة أشعر أن هناك من سيضربني من الخلف… حتى قال لي صديقي الطبيب النفسي إنني لا زلت داخل عقلية سرحان، خايف… أرنب في عقلك الباطن. ولما عرفت دا، اختفى الإحساس الغريب.”

 

وتحدث عادل إمام عن ارتباطه الشديد بالمسرح رغم متاعبه، قائلاً:

“أنا مهندس زراعي في الأساس، لكني لا أحب الزراعة… أحب التمثيل جدًا، وكل يوم على المسرح أكون سعيد لأني أقابل الناس، رغم إن عندي حالة عصبية في معدتي، والمسرح لا يعرف التعب. الحل الوحيد إن الممثل ميروحش المسرح… إنه يموت!”

 

وأكد أن المسرح قائم على الممثل فقط، مشيرًا إلى أن قلة الكُتّاب الكوميديين تجعل الجمهور ينجذب أكثر إلى الممثل الذي يحمل العرض على عاتقه.

 

تحدي النقاد وراء “شاهد ماشفش حاجة”

 

واختتم إمام حديثه عن سر اختياره لمسرحية “شاهد ماشفش حاجة”، قائلاً:

“وقتها قال بعض النقاد إن عادل إمام لا يستطيع أن يحمل عملًا مسرحيًا بمفرده، حتى وجدت رواية كنت بطلها، وشلتها على كتافي أربع سنين.

تم نسخ الرابط