ميدو عادل: بتمنى أموت وأنا بمثل

تحدث الفنان محمد عادل "ميدو" عن مشاركته في مسلسل "حكيم باشا"، الذي عُرض في رمضان الماضي، موضحًا أن العمل كان دراما صعيدية اجتماعية، تجمع بين الطابع العائلي والإنساني، مشيرًا إلى أن تقديم الفنان مصطفى شعبان لدور صعيدي في المسلسل لأول مرة كانت مكسبا للعمل.
وقال خلال استضافته في برنامج "كلاكيت" عبر إذاعة "نجوم إف إم"، إن شخصية "ياسين" التي قدمها أثارت تساؤلات لدى الجمهور: "هل هو طيب أم شرير؟"، موضحًا أن الشخصية كانت تمارس أفعالًا خارج القانون لكنها تحمل مبادئ، كما أن علاقته بـ "حكيم باشا" كانت تجمع بين الأخوة والأبوة الروحية.
وكشف أن أحد أصعب المشاهد كان لحظة اكتشاف أن والده هو عم حكيم، قائلاً إن تركيبة المشهد كانت صعبة.
وعن طريقة تحضيره للمشاهد، أوضح ميدو عادل أنه يلجأ لسماع الموسيقى للفصل الذهني، ويتجنب الحفظ الحرفي للنص حتى لا يضيع الإحساس، مؤكدا أن ضيق الوقت في التصوير أصبح يؤثر على التحضير، مضيفًا: "الزمن بقى ماشي بسرعة، بطريقة استفزازية".
وفي حديثه عن المسرح، قال إنه تأثر بوالديه اللذين كانا يعملان في المسرح، وتعلّق به منذ الطفولة، كما تأثر بعدد من رموز الفن رغم عدم لقائه بهم، مثل نور الشريف وفريد شوقي وإسماعيل ياسين، وأضاف: "أنا بحب كل أعمالي حتى السيئ منها".
واختتم حديثه قائلًا: "أنا مش بندم على أي عمل، وبحاول أكون مبسوط وأخلص في شغلي.. ودوري أكون فنان، وأتمنى أفضّل بشتغل لحد آخر نفس في عمري، وأموت وأنا بمثّل".