إدوارد: مررت بفترة صعبة.. و"مجدي الهلالي" الأقرب لروحي و"رامز جلال" فنان ممتع

ادوارد
ادوارد

كشف الفنان إدوارد عن تفاصيل شخصية، حيث تحدث عن محطات مؤثرة في حياته، وأبرز أدواره، مشيرا إلى مروره بفترة صعبة مؤخرًا، موجّهًا الشكر لنقابة المهن التمثيلية والدكتور أشرف زكي والفنان أيمن عزب، على دعمهم له، مطمئنًا جمهوره بأنه أصبح في حالة جيدة الآن.

وخلال لقائه في برنامج "كلاكيت"، عبر نجوم إف أم، قال إدوارد: إن شخصية "مجدي الهلالي" في مسلسل لؤلؤ كانت قريبة جدًا منه، موضحًا أن المخرج محمد سامي أخبره بأن الشخصية مستوحاة من شخصيته الحقيقية، وهو ما جعله يجسدها بسهولة وتلقائية، لافتًا إلى تفاعل الجمهور بقوة مع الشخصية، ومشاعرهم التي وصلت إليه من خلال الرسائل.

كما تحدث عن كواليس مسلسل "إش إش"، مشيرًا إلى أنه فوجئ بطبيعة شخصية "بوشكاش" التي وصفها بـ"الواطية جدًا"، موضحًا أن مظهره خلال التحضير للدور كان غريبًا لدرجة جعلته يعتذر للجمهور أثناء تقديم برنامجه على الهواء بسبب شكله غير المألوف.

وتطرق أيضًا إلى بداياته مع المخرج محمد سامي، وقال إن أول تعاون جمعهما كان في مسلسل ولد الغلابة، والذي تذوّق من خلاله طعم الجوائز والنجاح المختلف، مشيدًا بطريقة سامي في توجيه الممثلين، وتمثيله لهم المشهد قبل التصوير.

أما عن مشواره في الكوميديا، فأكد إدوارد أنه يعتبر الكوميديان قادرًا على أداء كل الأدوار، بعكس الممثل التراجيدي الذي قد يجد صعوبة في أداء الكوميديا، مشيرًا إلى مشاركته بدور شرفي في فيلم فار بسبع أرواح، ووصفه بأنه تجربة خفيفة وممتعة.

وعبّر عن سعادته بمشهد مؤثر قدمه في نهاية مسلسل صاحب السعادة أمام الزعيم عادل إمام، موضحًا أن الزعيم هاتفه بعد عرض المشهد وأشاد بأدائه، وهو ما اعتبره نقطة تحول في مشواره الفني.

كما أعرب عن إعجابه بعدد من نجوم الكوميديا الجدد، مشيدًا بفيلم سيكو سيكو الذي شارك فيه طه دسوقي وعصام عمر، واصفًا العمل بأنه "خطير"، وأكد أن هشام ماجد ومصطفى غريب من أكثر الفنانين الذين يضحكونه، داعيًا إلى استغلال الكوميديا بشكل جيد من خلال البحث عن نصوص قوية.

وعن علاقته بالفنان رامز جلال، قال: "أنا مع رامز من أول بطولة سينمائية، وشاركت في أغلب برامج المقالب اللي عملها"، موضحًا أن مشاركته فيها تتنوع بين المعرفة المسبقة بوجود مقلب، أو المفاجأة الكاملة، وأشاد بأجواء العمل معه، قائلًا: "رامز من أمتع الفنانين اللي اشتغلت معاهم، وكواليسه كلها ضحك وهزار".

واختتم حديثه برسالة أمل وتفاؤل، مؤكدًا أن "أكتر حاجة بتخون الإنسان هي لحظة التعب أو السقوط"، لكن الإيمان بأن كل المحن ستمر هو مفتاح تجاوز الأزمات، قائلًا: "لو ما دوقناش الوحش، مش هنعرف طعم الحلو، وأنا دايمًا بقول لنفسي إن اللي جاي أحسن، وده بيحصل فعلًا".

تم نسخ الرابط