رشوان توفيق يستعيد ذكرياته مع سميحة أيوب: "كانت جارتي وأم عظيمة وابنها زي ولادي"

كشف الفنان القدير رشوان توفيق عن مشاعر دافئة تجاه الفنانة الراحلة سميحة أيوب وبدأ حديثه باستعادة أيام عاشها بالقرب منها، قائلاً: "أنا وهي كنا جيران، وعشت معاها أيام جميلة لا تُنسى".
أوضح رشوان خلال استضافته عبر برنامج "الستات" المذاع عبر قناة النهار، أن العلاقة بين العائلتين كانت تتجاوز حدود الجيرة، لتصبح بمثابة عائلة واحدة، حيث قال: "ابنها الدكتور علاء المرسي اتربى مع ولادي، وكان بيصلي معايا كل جمعة، وكنت دايمًا بدعيلها من قلبي". واستكمل حديثه مؤكدًا أنه حتى في أدق لحظاته الروحانية، كان يتذكرها بدعاء صادق.
حكى الفنان أنه ذهب ذات يوم ليسأل عن اسم والدة سميحة أيوب فقط ليتمكن من الدعاء لها باسمها الكامل، مؤكدًا: "كنت عايز أدعلها بإخلاص، من قلبي للسماء". وأضاف أن سميحة أيوب كانت دائمًا رمزًا للأخلاق والاحترام، واصفًا إياها بأنها "ست فاضلة، جادة، حنينة، وذكية جدًا".
واختتم راشوان توفيق حديثه بكلمات تنبض بالمحبة والتقدير، مؤكدًا أن الفنانة الكبيرة لم تقطع رزق أحد في حياتها، وكانت دومًا سندًا للناس ومثالًا يُحتذى به في الإنسانية.