سميرة محسن: خالي علّمني الشعر.. و"ميرامار" بوابة انطلاقي‎

سميرة محسن
سميرة محسن

كشفت الفنانة سميرة محسن عن ملامح نشأتها الثقافية والفنية، واصفة بيتها بأنه كان متنوعًا ما بين عبد الحليم حافظ، ويوسف إدريس، وأمين العالم، إلى جانب شخصيات أخرى مثل كمال الشناوي، مضيفة: "كنت بحس إن دول كلهم جزء من تكويني".

 

وخلال لقائها في برنامج "ساعة ونس" على قناة "CBC سفرة"، أوضحت أنها تربت في بيت خالها الشاعر والأديب عبد الرحمن الخميسي، بعد وفاة والدها وهي في عمر ستة أشهر، مشيرة إلى أن والدها كان ضابط طيار واستُشهد في حادث طيران، مشيدة بدور خالها في نشأتها بأنه من علّمها القراءة والشعر، وكان له الفضل في أن تحب الفن، لكنها التحقت بمعهد التمثيل دون علمه.

وتابعت أن أول عمل عُرض عليها كان دور "زهرة" في فيلم “ميرامار”، حيث كان المخرج الراحل إبراهيم عبد الجليل يبحث عن فتاة تناسب الشخصية، ووقتها كانت تعمل مع نور الدمرداش.

 

ولفتت إلى أنها شاركت بعد ذلك في فيلم "شيء من الخوف"، حيث شاهدها المخرج حسين كمال خلال عرضها لمسرحية "خيال الظل" على مسرح الحكيم، فاختارها للعمل معه، مؤكدة أن هذه كانت انطلاقتها الحقيقية في السينما.

 

واختتمت حديثها بالتأكيد على اهتمامها بالحفاظ على ذاكرتها من خلال القراءة المنتظمة، قائلة: "لما تعجبني مقولة بكتبها، ولو حابة أحفظ حاجة، بكتبها بإيدي سبع أو تمان مرات، وأسمّعها لنفسي العين بتشوف، والأذن بتسمع، والمخ بيترجم".

تم نسخ الرابط