في ذكرى وفاتها.. سعاد حسني "أيقونة الأناقة التي سبقت عصرها بفساتينها وجمالها"

تعود سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني لتخطف الأضواء من جديد، ليس فقط بفنها وأدوارها الخالدة، بل بإطلالاتها التي ما زالت تُلهم المصممين وعشاق الموضة حتى يومنا هذا، فقد استطاعت النجمة الراحلة أن تجمع بين الجاذبية والرقي، من خلال اختياراتها الدقيقة للملابس وتسريحات الشعر، ما جعلها رمزًا للأناقة العربية في زمنها.
فساتين خالدة في ذاكرة السينما
تميّزت سعاد حسني بإطلالات أيقونية ما زالت حاضرة في الأذهان. من أبرزها الفساتين المنفوشة التي ارتدتها في أفلام مثل "خلي بالك من زوزو" و"أميرة حبي أنا"، حيث تألقت بتصميمات أنثوية مطرّزة بدقة، مزينة بالتول والدانتيل والخرز اللامع.
الفستان الأحمر الذي ظهرت به في أحد مشاهد الرقص في "زوزو" يُعد من القطع الخالدة التي لا تزال تُستعاد في المناسبات الفنية.
كما ظهرت بفستان أبيض قصير بسيط في أحد مشاهد فيلم "صغيرة على الحب"، أعطى انطباعًا عصريًا ومناسبًا لأجواء الستينات، وأكد قدرتها على المزج بين البساطة والجاذبية.

تسريحات شعر أصبحت موضة تحمل اسمها
لم تكن تسريحات شعر سعاد حسني مجرد تفاصيل جمالية، بل كانت عنصرًا أساسيًا في تشكيل شخصياتها.
اشتهرت بقصة الشعر الكاريه القصير التي أصبحت مرادفًا لها، والتي ظهرت بها في العديد من أفلامها، خاصة تلك التي أدت فيها أدوار الفتاة المرحة أو الطفولية.
كما تألقت بتسريحات الشعر المموج الطبيعي في عدد من مشاهدها الرومانسية، ما أضفى نعومة وأنوثة على ملامحها، كذلك اعتمدت تسريحات الشينيون الراقية، خاصة في المناسبات الرسمية أو المشاهد الكلاسيكية، وغالبًا ما أضافت لها لمسات من الإكسسوارات اللامعة.

مكياج ناعم أبرز ملامحها
كانت سندريلا تعتمد أسلوب مكياج بسيط وناعم يبرز جمالها الطبيعي، استخدمت الكحل العربي الأسود لتوسيع عينيها، مع رموش طويلة تضيف سحرًا خاصًا لنظراتها، أما الشفاه، فغالبًا ما اكتفت بدرجات وردية أو خوخية ناعمة، ما أعطى توازنًا بين العين والشفاه، وجعل مظهرها متكاملًا دون مبالغة.

أناقة في الحياة اليومية
بعيدًا عن الكاميرات، كانت سعاد حسني أنيقة بطريقتها الخاصة، تميل إلى البساطة والعفوية، ظهرت في العديد من الصور التذكارية بملابس كاجوال مثل الجينز والتيشيرت، لكنها كانت دومًا تُظهر أناقة لا تتصنّع حتى في جلسات التصوير، كانت تختار أزياء تعكس شخصيتها، مزيج من الأنوثة والمرح.
