في عيد ميلاده.. بيومي فؤاد يحتفل بمسيرة فنية جمعت بين البساطة والاحتراف

يحتفل الفنان بيومي فؤاد، اليوم الإثنين 16 يونيو، بعيد ميلاده، إذ ولد في مثل هذا اليوم من عام 1965، ليبدأ رحلة فنية طويلة رسخ من خلالها مكانته كواحد من أبرز وجوه الكوميديا، وذلك بفضل أدائه السلس، وقدرته على الجمع بين التراجيديا والضحك في آن واحد.
ويعد بيومي فؤاد من الفنانين القلائل الذين استطاعوا تحقيق الانتشار الجماهيري من خلال أدوار ثانوية، تركت بصمتها الخاصة لدى الجمهور، حتى بات وجهه مألوفاً ومحبباً في مختلف الأعمال، سواء السينمائية أو الدرامية أو المسرحية.
وفي لقاء قديم له، استعاد الفنان بيومي فؤاد ذكريات والده الشاعر الكبير فؤاد حداد، متحدثاً عن كفاحه الطويل، قائلاً:"والدي من قنا، وترك الصعيد منذ صغره واتجه إلى القاهرة، وعمل في مهن كثيرة، لدرجة أنه في كل فيلم عربي نشاهده كان يقول لي: أنا اشتغلت الشغلانة دي".
وأضاف فؤاد أن من بين هذه الوظائف كانت مهنة بائع اللبن، حيث كان يركب التروسيكل ويوزع الزبادي على المنازل، تماماً كما ظهر الفنان فريد شوقي في فيلم "جعلوني مجرماً".
وتابع قائلاً: "أفتكر مرة حكالي إنه وهو بيوزع اللبن في مصر الجديدة، لمح شاب لابس جلابية واقف على الرصيف، افتكره شبه أخوه، ولما راح له اكتشف إنه فعلاً أخوه، وحضنه وقعدوا يعيطوا".
وأشار بيومي فؤاد إلى أن والده استقر في نهاية المطاف في وظيفة بكلية الفنون الجميلة، حيث بدأ كعامل بسيط، حتى أصبح رئيس عمال الكلية.