"المشروع X" يحافظ على الصدارة و"ريستارت" يقترب و"سيكو سيكو" يتراجع
شهدت دور العرض السينمائي مساء أمس تصاعداً ملحوظاً في المنافسة بين أفلام موسم العيد، حيث واصل فيلم "المشروع X" تصدره للإيرادات اليومية، مسجلاً أعلى إيراد يومي منذ انطلاق الموسم، فيما اقترب فيلم "ريستارت" من القمة، في حين تراجع "سيكو سيكو" إلى المركز الثالث.
وأكد الموزع محمود الدفراوي لـ"وشوشة" استمرار تصدر "المشروع X"، مع اقتراب "ريستارت" وتراجع "سيكو سيكو" للإيرادات.
"المشروع X" الأعلى إيراداً
سجل فيلم "المشروع X" إيرادات يومية بلغت 3,401,158 جنيهاً، ليصبح الأعلى دخلاً في موسم العيد حتى الآن ويعد الفيلم من أضخم الإنتاجات العربية من حيث التقنيات وحجم التنفيذ، إذ تم تصويره في خمس دول: مصر، الفاتيكان، إيطاليا، تركيا، والسلفادور، باستخدام تقنيات IMAX، 4DX، Dolby Atmos، وScreenX.
الفيلم من تأليف وإخراج بيتر ميمي، وسيناريو مشترك مع أحمد حسني، ويشارك في بطولته كريم عبد العزيز، إياد نصار، ياسمين صبري، أحمد غزي، عصام السقا، مع ظهور خاص لماجد الكدواني وكريم محمود عبد العزيز.
"ريستارت" يزحف نحو الصدارة
حقق فيلم "ريستارت" لتامر حسني إيرادات يومية بلغت 3,046,102 جنيهاً، ليحافظ على المركز الثاني ويواصل اقترابه من المركز الأول، وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي رومانسي حول "محمد"، فني صيانة هواتف، يقع في حب نجمة سوشيال ميديا قبل أن تتغير حياته بمساعدة شخصية غامضة تُدعى "الجوكر".
العمل من تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج سارة وفيق، ويشارك في بطولته هنا الزاهد، محمد ثروت، باسم سمرة، عصام السقا، ميمي جمال، أحمد علي، إلى جانب عدد من ضيوف الشرف، من بينهم إلهام شاهين، محمد رجب، شيماء سيف، رانيا منصور، وتوانا الجوهري، وظهور خاص لأحمد حسام "ميدو".
تراجع "سيكو سيكو"
انخفضت إيرادات فيلم "سيكو سيكو" إلى 367,653 جنيهاً، ليحتل المركز الثالث بعد تراجع ملحوظ في الإقبال الجماهيري وينتمي الفيلم إلى نوعية الكوميديا والمغامرة، وتدور أحداثه حول شابين يواجهان سلسلة من المواقف الغريبة والخطرة.
العمل من تأليف محمد الدباح، وإخراج عمر المهندس، وإنتاج شركة Film Square، ويضم في بطولته عصام عمر، طه دسوقي، علي صبحي، باسم سمرة، خالد الصاوي، تارا عماد، ديانا هشام، أحمد عبد الحميد، ومحمود صادق حدوتة.
انسحاب أفلام من المنافسة
ومع اتساع الفارق في الإيرادات بين الأفلام المتصدرة والأعمال الأخرى، بدأت بعض دور العرض في تقليص عدد شاشات عرض الأفلام ذات الأداء الضعيف لصالح الأعمال التي تحقق إقبالاً جماهيرياً مرتفعاً.