المتحف الكبير ينتظر اللحظة الحاسمة.. وأحمد موسى: كل تأخيرة فيها خيرة!

قال الإعلامي أحمد موسى إن قرار تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير جاء نتيجة للتطورات التي تمر بها المنطقة في الوقت الراهن، مؤكدًا أن الاستعدادات كانت تسير نحو تقديم حدث عالمي استثنائي، يليق بمكانة مصر التاريخية وحضارتها العريقة.
وأضاف موسى خلال برنامجه "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة صدى البلد، أن رؤساء وملوك وقادة دول من مختلف أنحاء العالم كانوا يستعدون للحضور والمشاركة في حفل الافتتاح.
وأوضح أن التحضيرات شملت تنظيم عرض افتتاحي ضخم وغير مسبوق، يتم تقديمه بما يليق بعظمة المتحف وأهمية القطع الأثرية التي يضمها، مشيرًا إلى أن كل تفاصيل الحفل كانت تراجع بعناية ودقة شديدة لإظهار مصر في أفضل صورة ممكنة.
وأشار أحمد موسى إلى أن الدولة تولي افتتاح المتحف المصري الكبير أهمية قصوى، ليس فقط لأنه صرح أثري ضخم، بل لأنه مشروع وطني يعكس وجه مصر الحضاري أمام العالم، وأكد أن الرسالة التي تسعى مصر لإيصالها من خلال هذا الافتتاح هي أن الحضارة المصرية لا تزال تبهر العالم، وأن ما يتم التحضير له سيكون بمثابة تتويج لسنوات من العمل الجاد والتخطيط الدقيق.
واختتم موسى تصريحاته بالتأكيد على أن الموعد الجديد للافتتاح، حين يتم تحديده، لن يقل في أهميته أو تنظيمه عن الموعد السابق، بل ربما يكون أكثر إبهارًا، مضيفًا: "كل تأخيرة وفيها خيرة، والمهم إننا نطلع حاجة تبهر العالم كله".