لماذا كانت زهرة العلا ترتجف من محمود المليجي؟ اعرف الحكاية!

يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة القديرة زهرة العلا، إحدى أبرز نجمات السينما المصرية في النصف الثاني من القرن العشرين، التي قدمت إرثاً فنياً مميزاً عبر مسيرتها التي امتدت لأكثر من خمسين عاماً، حيث شاركت في أكثر من 200 عمل فني بين السينما والتلفزيون.
وفي ذكرى ميلادها، نستعرض موقفاً نادراً كشفته زهرة العلا في أحد لقاءاتها، حيث تحدثت عن خوفها في بداية حياتها الفنية من الفنان محمود المليجي.
وقالت زهرة العلا إنها كانت في بداية خطواتها نحو العمل في الفن، وتوجهت إلى النقابة لاستخراج كارنيه العضوية، وهناك قابلت مجموعة من كبار النجوم وكان من بينهم الفنان محمود المليجي.
وأوضحت أنها شعرت بالخوف الشديد بمجرد النظر إلى وجه المليجي، وأضافت: "بصيت في وشه حسيت إني بضيع، أول ما بصيت في عينه خوفت وجريت، ورجعت من غير حتى ما أعمل كارنيه النقابة".
وتابعت حديثها موضحة أن شقيقتها سألتها عن سبب هذا التصرف، لكنها لم تستطع تفسير ما شعرت به، ومرت الأيام حتى بدأت العمل في الوسط الفني وأصبحت معروفة، وجاءتها فرصة للمشاركة في عمل فني مع الفنان محمود المليجي.
وأكدت زهرة العلا أنها أصيبت بحالة رعب شديدة عند الوقوف أمامه، لدرجة أن ملامح القلق والخوف كانت واضحة على وجهها، وهو ما لاحظه المليجي، الذي كان دائم السؤال لها إن كانت خائفة أو تشعر بشيء غريب.
وقالت إنه استمر في الحديث معها ومحاولة التقرب منها لكسر حاجز الخوف، وبالفعل مع تكرار الأعمال التي جمعتهما، بدأت تشعر بالراحة، وتحول شعورها من التوتر إلى الإعجاب الكبير بأدائه الفني وشخصيته.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أنها أصبحت تحب العمل مع الفنان محمود المليجي، لأنه من أقوى الممثلين الذين وقفوا أمامها، مشيرة إلى أن أي ممثلة تقف أمامه تستفيد من قوته الفنية وحضوره الطاغي على الشاشة.