إبراهيم عيسى: مشهد صلاة العيد في الخلاء جميل.. لكن لماذا نصلي خارج مسجد كلف 11 مليار جنية

عبر إبراهيم عيسى عن رأيه في إحدى القضايا التي وصفها بالمفارقات الغريبة ، وهي التعامل أن الصلاة في الخلاء سُنة، بينما لا أحد يرى ظلال هذه السُّنة، مشيرًا إلى أن الدلالة هنا أن الجميع في العيد يذهبون للصلاة في المسجد، فيضيق المسجد بالمصلين، لأنهم لا يتجمعون بهذا العدد إلا في فترة العيد.
وأضاف، خلال فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب" : "أنه عندما ضاق المسجد بالمصلين في فترة العيد، أصبح هناك سياق نبوي عظيم بأن يخرجوا خارج الأسوار المغلقة والمحدودة، لافتًا إلى أن مشهد الصلاة في الخلاء يحمل بهجة، ويُعبر عن حالة من حالات الفرح والتجمعات الطيبة".
وقال: "الجامع يسع هؤلاء المصليين بفرحة العيد، ولكن الجماعات الإسلامية والسلفيين غيروا من شكل الحياة المصرية حتى غيروا شكل صلاة العيد"، مشيرًا إلى أن الدولة أصبحت تلهث وراء الجماعات الإسلامية، وتابع: "فجأة، ظهر في سنة 1980 أن الصلاة في الخلاء سُنة"، واصفًا ذلك بـ"الشئ الرهيب".
وتابع حديثه مستنكراً : "في إطار جامع مبني بـ11 مليار جنيه، سأخرج لأصلي خارجه لماذا؟"، لافتًا إلى أن ذلك إهدار لا يرضى عنه الله ولا رسوله.