داعية يرد على واقعة خيانة زوجية: الزواج لا يُسقط الإثم

أجاب الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، أحد علماء وزارة الأوقاف، على سؤال من أحد المشاهدين قال فيه: "زوجة اتفقت مع شخص أن تطلب الطلاق من زوجها وتتزوجه، ومن الممكن أن يكون حدث بينهما شيء من العلاقة"، سائلاً: "هل زواجهما يمحو الإثم الذي ارتكباه؟"، مجيبًا: "الزنى يبقى زنى".
وتابع خلال برنامجه "إني قريب" عبر قناة "النهار"، اليوم الجمعة: "هذه امرأة خائنة لزوجها ولله ورسوله، ولم تراعِ في زوجها ربها، ولم تراعِ حرمةً، ولا دينًا، ولا غيبةً، ولم تراعِ خُلُقًا، ولم تحفظ زوجها".
وأشار إلى قول الشيخ كشك، حيث كان يقول: "الزواج باطل"، وأن الأشخاص الذين كانوا على علم بهذه العلاقة فهم شركاء معهم في نفس الإثم والذنب، موضحًا أننا أمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولسنا أمة التطبيل.
ووجّه الشيخ أبو بكر نصيحة لهذا الرجل بالابتعاد عنها وتركها لتعيش حياتها مع زوجها، كما حذّر المرأة من الاستمرار في الخيانة، ونصحها بالرجوع إلى زوجها قبل أن ينكشف ستر الله عنهما، وأن يتوبا ويَرجعا إلى الله سبحانه وتعالى.