في عيد ميلاده.. البخور والحسد "قصة سردها الزعيم وكذبتها نادية الجندي"

في كل عام، ومع حلول يوم ميلاده، يعود الحديث عن الزعيم عادل إمام ليشعل الذاكرة الفنية بمواقفه الطريفة وتصريحاته الجريئة.

وبمناسبة عيد ميلاده، نعود ٳلى مقطع قديم له يتحدث فيه عن كواليس فيلم "خمسة باب"، الذي جمعه بالفنانة نادية الجندي.

 وبين السخرية والمبالغة، جاء رد نادية الجندي حاسماً لتوضح الحقيقة، مؤكدة أن كثيراً مما قاله الزعيم كان من باب خفة الظل وليس له أساس من الواقع.

وتحدث عادل إمام في اللقاء قائلاً: "الفنانة نادية الجندي كانت بتخاف من الحسد، وده وسواس قهري عندها، في يوم من أيام التصوير، وأنا داخل الستوديو، لقيت واحد بيقولي استنى، سألته ليه قاللي ادخل برجلك اليمين، قلت له طب والرجل الشمال لأ ليه دي رجلي برده رد عليا وقال مدام نادية قالت لازم كلنا ندخل برجلنا اليمين، فدخلت".

وأضاف الزعيم مازحاً: "وأنا واقف أظبط لبسي، لقيت فجأة سائل غريب نازل عليا، وحد بيقولي دي مدام نادية بتحطه على الناس علشان الحسد، وكان في بخور طول الوقت، وناس بتيجي تبخر في المكان".

وفي لقاء لاحق، ظهرت الفنانة نادية الجندي وردت على التصريحات بابتسامة، قائلة: "هو بيحب يعمل ٳفيهات كده، لكن مفيش حاجة من دى حصلت طبعاً أنا ببخر آه، زي كل الناس، بشكل طبيعي لكن الكلام التاني كله ٳفيهات، هو بيحب يعمل جو كده على طريقته".

وتابعت الجندي مؤكدة: "أنا لا طلبت من حد يدخل برجله اليمين ولا الشمال، ولا حصل أي حاجة من اللي قالها، في حد يصدق الكلام ده، ده كلام مش معقول ولما شفت التصريحات، ضحكت جداً، لأنه عادل إمام، وعنده طريقته الخاصة اللي بتخلي الناس تضحك حتى لو الكلام فيه مبالغة".

يذكر أن فيلم "خمسة باب" صدر عام 1983، وجمع بين عادل إمام ونادية الجندي، وواجه وقتها جدلاً واسعاً بسبب منعه من العرض لفترة، قبل أن يعرض لاحقاً.

 ويعد الفيلم من أبرز أعمال الثمانينيات، وواحداً من الأعمال التي بقيت في ذاكرة السينما، رغم ما أثير حوله من كواليس وشائعات.