في ذكرى عرضه.. أسرار لا تعرفها عن "صعيدي رايح جاي"

تحل اليوم ذكرى عرض فيلم "صعيدي رايح جاي"، أحد أبرز الأفلام الكوميدية التي عرضت في مطلع الألفينات، وشارك في بطولته نخبة من النجوم الشباب الذين أصبحوا لاحقاً من أهم الأسماء في الساحة الفنية.
وكشف الفنان ماجد الكدواني، في لقاء سابق، عن كواليس مشاركته في الفيلم، مؤكداً أن "صعيدي رايح جاي" يعد أول عمل فني له بشكل جاد واحترافي في مجال الكوميديا، مشيراً إلى أنه لأول مرة يوضع على أفيش عمل سينمائي، وأضاف: "كأن ربنا بيقولي اتمرنت يلا انزل العب ماتش بقى".
وتحدث الكدواني عن أجواء التصوير، واصفاً إياها بـ"الحلوة رغم التعب"، مؤكداً أن الفنان هاني رمزي كان داعماً له خلال التجربة بما يمتلكه من احتواء وطيبة قلب وتفاهم في تبادل الأدوار.
كما أشار إلى أن الإفيه السينمائي له طعم مختلف عن المسرح، وأن هذا الفيلم منحه بداية مميزة للخبرات السينمائية، وعرفه بطعم النجاح الحقيقي والإيرادات في شباك التذاكر.
من جهته، صرح الفنان هاني رمزي في أحد اللقاءات أن فيلم "صعيدي رايح جاي" كان بمثابة مغامرة فنية، حيث قرر المؤلف محمد صفاء عامر والمخرج محمد النجار منحه أول بطولة سينمائية مطلقة، رغم وجود اعتراضات من بعض الأطراف، وأكد رمزي أن العمل نجح بشكل كبير، حتى أن التذاكر تم بيعها في السوق السوداء بسبب الإقبال الجماهيري.
وفي سياق متصل، تحدثت الفنانة نادين عن موقف مؤثر عاشته أثناء مشاركتها في تصوير الفيلم، وهو ما دفعها لاحقاً لاتخاذ قرار الاعتزال.
وأوضحت أنها أثناء تواجدها في الأوبرا تلقت اتصالاً للاطمئنان على نجلها، فعلمت أنه بدأ ينطق بكلمة "ماما"، لتتساءل: "بيقول ماما لمين أنا مش موجودة معاه".
وأضافت أن تركيزها بعد ذلك انصب بالكامل على رعاية ابنها، خاصة بعدما تعرضت لحادث على المسرح أثناء أحد عروض الباليه نتيجة شرودها، وهو ما جعلها تتخذ قرار الابتعاد عن التمثيل نهائياً.
الجدير بالذكر أن "صعيدي رايح جاي" يعد من العلامات الفارقة في مسيرة أبطاله، إذ ساهم في انطلاق عدد من النجوم في سماء الكوميديا والدراما، ولا يزال يحظى بمكانة خاصة لدى جمهور السينما.