القصة الكاملة لأزمة جوري بكر وطليقها.. اتهامات متبادلة ومحاضر ومحاكم‎

جوري بكر وطليقها
جوري بكر وطليقها

عادت الفنانة جوري بكر إلى واجهة الجدل من جديد، بعد أن تصاعدت الخلافات بينها وبين طليقها، على خلفية أزمة حضانة ابنهما "تميم"، البالغ من العمر عامين.

وتحولت الأزمة إلى صراع قانوني، شمل اتهامات متبادلة ومحاضر رسمية وبلاغات متتالية أمام النيابة العامة.

 

بداية الخلاف.. اعتداء وبلاغ رسمي

بعد مرور تسعة أشهر على إعلان طلاقها، تقدمت جوري بكر ببلاغ رسمي إلى النيابة العامة بمدينة 6 أكتوبر تتهم فيه طليقها بالاعتداء عليها داخل محل سكنها، أمام والدتها وخادمتها، وذلك خلال مشادة نشبت عقب تسليم الطفل في حالة صحية سيئة، وفق ما جاء في أقوالها.

وفتحت النيابة التحقيقات، وقررت استدعاء الأب لسماع أقواله، إلى جانب تكليف الأجهزة الأمنية بتفريغ كاميرات المراقبة وسماع الشهود والجيران.

 

بلاغ متبادل ومحاولة إسقاط الحضانة

ورداً على البلاغ تقدم الأب بمحضر رسمي ضد جوري بكر يتهمها فيه بالسب والقذف، خلال مشادة أخرى وقعت داخل أحد الكمبوندات السكنية بمدينة 6 أكتوبر.

كما صعد الموقف قانونياً بتقديم إنذار رسمي لإسقاط الحضانة متهماً طليقته بالإهمال في تربية الطفل، بسبب طبيعة عملها في التمثيل.

ووفق نص الإنذار، قال طليق الفنانة إن "جوري بكر متأثرة بأدوارها الدرامية"، وإن حياتها بعد الطلاق شابها الانشغال الدائم والسهر خارج المنزل واصطحاب الطفل لمواقع التصوير، وهو ما اعتبره "بيئة غير مناسبة لنشأة الطفل"، مطالباً بتسليمه الحضانة.

 

رفض تسوية وإحالة القضية

وفي سياق متصل، قرر مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الجيزة عدم الاختصاص في نظر الدعوى وأحالها إلى محكمة الأسرة المختصة، للفصل فيها قانونياً.

وأكدت جوري بكر في دفاعها أنها كانت تسمح لطليقها برؤية الطفل ودياً، رغم عدم تقدمه بأي دعوى رسمية لذلك منذ الطلاق في أغسطس 2024.

تم نسخ الرابط