هل تعرفين متى يتوقف طفلك عن الرضاعة؟ إليكِ علامات الجوع والشبع

وشوشة

الرضاعة هي إحدى أسمى طرق التواصل بين الأم وطفلها الرضيع، قد يكون من الصعب أحيانًا فهم احتياجات الطفل في هذه المرحلة المبكرة من حياته، ولكن هناك إشارات محددة يمكن أن تساعد الأم على التعرف على متطلبات طفلها بشكل أفضل.

في هذا المقال، سنتعرف على كيفية تفسير إشارات الرضاعة لتلبية احتياجات الطفل بكل دقة.

 

إشارات الجوع:

الطفل الرضيع لا يستطيع التعبير عن جوعه بالكلمات، لذا يجب أن تلاحظي الإشارات التي قد تظهر عليه، مثل:

• مص الأصابع أو اليدين: قد يبدأ الطفل في وضع يديه أو أصابعه في فمه بحثًا عن الراحة.

• تحريك الرأس بشكل متكرر: يحاول الطفل البحث عن مصدر الحليب.

• فتح الفم والبحث عن الحلمة: يعكس ذلك رغبة الطفل في الرضاعة.

• استيقاظه من النوم والبحث عن الثدي: قد يشير إلى أنه جائع ويحتاج إلى تغذية فورية.

هذه العلامات تساعدك في التعرف على الوقت المناسب لإرضاع الطفل قبل أن يصبح متوترًا أو يبكي.

 

إشارات الشبع:

بعد الرضاعة، قد تظهر بعض العلامات التي تشير إلى أن الطفل قد اكتفى:

• الاسترخاء والهدوء: يصبح الطفل هادئًا ومريحًا بعد الرضاعة.

• إغلاق الفم وترك الثدي: عندما يكون الطفل قد شبع، سيبتعد عن الثدي أو يرفض الاستمرار في الرضاعة.

• النوم العميق: بعد الرضاعة، قد ينام الطفل بسلام كدليل على شعوره بالراحة والشبع.

لا ينبغي إجبار الطفل على الرضاعة بعد أن يظهر هذه العلامات؛ لأن الضغط عليه قد يسبب له انزعاجًا.

التعامل مع بكاء الطفل أثناء الرضاعة: أسباب وحلول

قد يبكي الطفل أثناء الرضاعة لأسباب متعددة، مثل:

• ابتلاعه للهواء: قد يؤدي ابتلاع الهواء إلى شعور الطفل بعدم الراحة، مما يجعله يبكي.

• مغص معوي أو اضطرابات هضمية: بعض الأطفال يعانون من المغص الذي قد يجعل الرضاعة غير مريحة لهم.

• تدفق الحليب بسرعة أو ببطء: قد لا يستطيع الطفل التكيف مع سرعة تدفق الحليب، مما يؤدي إلى بكائه.

• تغيرات في طعم الحليب: ما تأكله الأم يمكن أن يؤثر على طعم الحليب، مما قد يزعج الطفل.

تم نسخ الرابط