في عيد ميلاد أحمد هارون.. موقف صادم وراء استبعاده من فيلم "سهر الليالي"!

أحمد هارون
أحمد هارون

يحتفل اليوم الفنان أحمد هارون بعيد ميلاده، وهي مناسبة نسترجع فيها أبرز محطات مشواره الفني، الذي لم يكن مفروشاً بالورود كما يظن البعض.

فقد واجه هارون في بداياته تحديات صعبة، أبرزها ما جرى في كواليس فيلم "سهر الليالي"، والذي كان من المفترض أن يكون انطلاقته الحقيقية، إلا أن الظروف لعبت دوراً آخر.

وفي هذا التقرير، نستعرض لكم إحدى أبرز الحكايات التي رواها بنفسه عن تلك التجربة القاسية، والتي ظلت عالقة في ذاكرته حتى اليوم.

كشف أحمد هارون، في لقاء سابق، عن تفاصيل أزمة واجهته في بداياته الفنية، وتحديداً خلال مشاركته في فيلم "سهر الليالي"، قائلًا: "حصل كلام كتير عن فيلم سهر الليالي، وده كان من 20 سنة، لكنه اتفتح مؤخراً، واتقال لي ليه جابوا عمرو واكد يعمل الدور بصوتي، لو رجعنا بالزمن شوية، الفيلم اتعمل سنة 2001 واتعرض 2003، وكان أول ظهور ليا، وطبعاً كنت متشرف بالمشاركة فيه".

وأضاف: "أنا بدأت تصوير الفيلم، ومكنش في الحسبان إن حد يعمل صوتي، لأن مرحلة الدوبلاج بتيجي بعد التصوير، اشتغلت معاهم وصورنا كل المشاهد، لكن مرحلة الدوبلاج اتأجلت، ومكناش نعرف هتتعمل إمتى".

وتابع هارون: "بعدها بدأت أخذ كورس تمثيل، وخلصته في تسع شهور، كنت حاسس إني فشلت، وقلت للدكتور محمد إني ضيعت مستقبلي، لكنه كان دايماً بيشجعني ويقولي إنت لسه في الأول، ولسه المشوار قدامك".

وأشار إلى أن الدكتور محمد عرفه على المخرج خالد يوسف، وطلب منه يشاهد بعض المشاهد التي صورها في الاستوديو، وبالفعل شاهدها، وبعد أسبوع، تلقى اتصالاً من خالد يوسف، ونسق له لقاءً مع المخرج الراحل يوسف شاهين.

واستطرد الفنان: "كانت خطوة قوية جداً، وفعلاً بقيت بطل فيلم قصير ليوسف شاهين، وشاركني فيه الفنان الكبير نور الشريف، وكان من بطولتي في الوقت ده، فيلم سهر الليالي مكنش لسه نزل، وكنت بشتغل في شرم الشيخ عندي مكتب سفاري".

وأردف: "فجأة، لقيت أستاذ هاني بيكلمني وبيقولي إنت فين بكرة قلت له أنا في شرم، وسألني ينفع تيجي قلت تمام الساعه كام، قالي هكلمك تاني، رجع كلمني وقالي خلاص، مش مهم تيجي دلوقتي. سألته عن مشاهد التليفون الأربعة، قالي مش دلوقتي".

وأوضح هارون أنه فوجئ بعد ذلك بأن الفيلم تم الانتهاء منه، ليس فقط دون استكمال مشاهده، بل تم حذف صوته من المشاهد التي صورها، وتم أيضاً كتابة اسمه بشكل خاطئ في التتر، وهو ما شكل له صدمة في بداياته الفنية.

تم نسخ الرابط