في ذكرى رحيله.. محطات من حياة فارس الشاشة أحمد مظهر بين الفن والحربية‎

أحمد مظهر
أحمد مظهر

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان القدير أحمد مظهر، أحد أبرز رموز الفن في زمنه الذهبي، والذي جمع بين الموهبة الرفيعة والكاريزما العسكرية، ورغم نجاحه الكبير في المجال الفني، إلا أن خلفيته كضابط في الجيش المصري ظلت حاضرة في ملامحه وأدواره.

 

وفي ذكرى رحيله ، نستعرض معاً أبرز تصريحاته النادرة التي تسلط الضوء على قرارات مصيرية في حياته، خاصة قراره بترك الخدمة العسكرية والتفرغ للفن، بالإضافة إلى شغفه برياضة الفروسية.

 

في لقاء نادر، كشف الفنان الراحل أحمد مظهر كواليس اتخاذه قرار التقاعد المبكر من الجيش، وذلك من أجل التفرغ للسينما، موضحاً أن القرار جاء بشكل عاجل بعد مشاركته في فيلم "رد قلبي".

 

وقال مظهر: "مكنش في خوف، لكن القرار اتخذ بسرعة عشان ألحق أكمل، كنت بدأت تصوير فيلم رد قلبي، ولسه الإذن ماكانش وصل من الجيش، كنا قدمنا طلب للموافقة، زي ما حصل قبل كده في فيلم ظهور الإسلام، لكن الإجراء اتأخر، وكنت بدأت فعلاً تصوير مشاهدي".

 

وأضاف: "مع بداية التصوير، مكنش في ضمان إن الإذن هييجي، وعلشان أستمر كان لازم أقدم استقالتي، بالفعل بدأت التصوير وأنا في انتظار الموافقة، لكن لما جات الرفض، كنت خلاص صورت، فكان لازم أكمل، من هنا قررت أستقيل، وجاء القرار سريع وحاسم علشان ما أوقفش الفيلم".

 

ورداً على سؤال حول ما إذا كان يشعر بالندم لتركه الحياة العسكرية، وإن كان يفكر في أن يصبح قائداً سياسياً أو حربياً، قال مظهر: "أنا كنت مؤهل نفسي للحظة دي، وكل العسكريين بيبقوا مهيئين نفسهم للحظة دي".

 

وفي لقاء آخر، تحدث مظهر عن شغفه الشديد برياضة الفروسية، مؤكداً أنها لم تكن مجرد هواية بل شغف حقيقي استمر لسنوات، وقال: "تهمني وتعجبني الفروسية، يمكن علشان مارستها كتير، ناس كتير مش عارفة إن الفروسية مش بس ركوب خيل، دي فيها قفز موانع، وترويض، واختراق ضاحية، وبولو، وسباقات".

تم نسخ الرابط