نجل الشيخ الطبلاوي: والدي لم ييأس حتى دخل الإذاعة.. وقرأ القرآن في الكعبة
تحدث أيمن الطبلاوي، نجل القارئ الشيخ محمد الطبلاوي، في ذكرى رحيله عن أهم المحطات في مسيرة والده، مشيرًا إلى أنه حفظ القرآن في سن صغيرة، وقدَّم في الإذاعة أكثر من مرة ورُفِض، لكنه لم ييأس واستمر حتى انضم إلى الإذاعة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الخير يا مصر" عبر "القناة الأولى"، أنه سافر إلى بلاد كثيرة، وكان يذهب أيضًا إلى سهرات عديدة لقراءة القرآن، ومنها سهرة مع الشيخ عبدالباسط، التي أغلقت الشوارع بالناس من أجل الاستماع إلى تلاوتهما.
وأشار إلى أنه ذهب إلى جميع البلاد الأجنبية والعربية، وأن الملك حسين استقبله بنفسه في الأردن، لافتًا إلى أن الشيخ الطبلاوي كان يمتلك محبة جماهيرية واسعة في الدول، وكان مشهورًا.
كما أضاف نجل الطبلاوي أن من اللحظات التي لا تُنسى في صغره أنه ذهب مع والده إلى السعودية، وشاهده وهو يقرأ القرآن بعد أن طُلب منه القراءة في الكعبة.
وشدد على أن من صفاته الطيبة الحنية، وأن معاملته كانت جيدة، وكان يحب الأجواء الأسرية، كما كان يحفظهم القرآن، لافتًا إلى أنه كان يختم القرآن مرة كل أسبوع.