عالم دين: عذاب القبر ونعيمه ثابت في القرآن والسنة ولا يجوز التشكيك فيه

أكد الشيخ محمد أبو بكر، أحد علماء الأزهر الشريف، أن القبر هو أول منازل الآخرة، وأن نعيم القبر وعذابه حقيقة ثابتة لا مطعن فيها، سواء شئنا أم أبينا، مستدلًا بما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع علماء الأمة الإسلامية عبر العصور.
وأضاف "أبو بكر"، خلال لقائه في برنامج "اسأل مع دعاء"، المذاع على قناة النهار اليوم الأحد، أن من يشكك في مسألة عذاب القبر، فهو بذلك يشكك في نصوص القرآن الكريم ذاتها، وهو أمر لا يجوز شرعًا ولا عقلاً.
وأوضح أن بداية نعيم القبر أو عذابه تكون عند سؤال الإنسان منكر ونكير، حيث يتوقف الأمر على مدى ثبات الشخص عند الإجابة، مؤكدًا أن هذه اللحظة تمثل الفتنة الحقيقية بعد الموت.
واختتم حديثه قائلاً، إن الاختلاف بين العلماء قد يكون فقط في كيفية وقوع العذاب أو النعيم داخل القبر، لكن لا خلاف إطلاقًا في ثبوت حدوثهما، فالثبات والعذاب والنعيم من الأمور المُجمع عليها في القرآن.
يُذكر أن برنامج "اسأل مع دعاء" يُعرض على قناة النهار، وتقدمه الإعلامية دعاء فاروق، وهو برنامج ديني واجتماعي يستضيف نخبة من علماء الأزهر الشريف للرد على أسئلة المشاهدين ومناقشة القضايا الدينية والفقهية التي تهم الأسرة والمجتمع.