وداعاً وليد مصطفى.. أبرز المحطات في حياة المنتج الراحل
رحل عن عالمنا صباح اليوم السبت، 3 مايو 2025، الدكتور وليد مصطفى، أحد أبرز صناع الإعلام والإنتاج الفني في مصر، وزوج الفنانة اللبنانية كارول سماح، عن عمر ناهز 53 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض استمر منذ عام 2018، خضع خلاله لفترات علاج داخل مصر وخارجها.
وفي هذا التقرير، يرصد "وشوشة" أبرز محطات حياة المنتج الراحل وليد مصطفى، وتستعرض تفاصيل مرضه، وأهم إنجازاته في مجال الإعلام والإنتاج الفني، إلى جانب مواقفه الإنسانية وعلاقته بأسرته.
وليد مصطفى
الدكتور وليد مصطفى يعد من الشخصيات المؤثرة في مجال الإعلام والإنتاج الفني في مصر والعالم العربي، هو الابن الوحيد لمصطفى حسن، الذي شغل منصب المدير العام للمجالس القومية برئاسة الجمهورية، ووالد لطفلتين "أمينة" من زوجته الأولى، و"تالا" من زوجته الحالية كارول سماحة.
رحلة المرض منذ 2018
بدأت معاناة وليد مصطفى مع المرض في عام 2018، حين تم تشخيصه بمرض مزمن في الكلى، تطلب رحلة علاج طويلة وشاقة، بدأت في الصين ثم استكملت في مصر.
استمر المرض لسبع سنوات، خاض خلالها سلسلة من الإجراءات العلاجية الدقيقة، وانتهت بإجراء جراحي لم يكتب له النجاح، ليفارق الحياة بعد معاناة استمرت قرابة العقد.
مسيرة إعلامية بارزة
أسهم وليد مصطفى في إطلاق وتطوير عدد من المشروعات الإعلامية الكبرى في مصر، أبرزها إذاعة "إنرجي" التي تمثل نقلة نوعية في عالم الإذاعة الشبابية.
كما لعب دوراً محورياً في تأسيس صحف وقنوات فضائية، وشارك في إنتاج أعمال فنية متنوعة، خاصة في مجال الموسيقى، حيث كان من الداعمين للابتكار والتجريب، وفتح المجال أمام أصوات ومواهب جديدة.
الحبيبة والمساندة
طوال رحلة مرضه، كانت الفنانة كارول سماحة سندًا لزوجها، حيث فضلت التفرغ لرعايته والاعتناء بابنتهما "تالا"، وابتعدت عن الظهور الإعلامي لفترات طويلة.
وفي تصريحات سابقة، أكدت كارول أن مرض زوجها أثر كثيراً على حياته العامة، لكنها اختارت أن تحتفظ بتفاصيل حالته الصحية بعيداً عن الإعلام، خاصة خلال الأشهر الأربعة التي قضاها في المستشفى عام 2018 في حالة حرجة.
برحيل وليد مصطفى، يفقد الوسط الإعلامي والفني واحداً من أبرز رجاله، الذين تركوا بصمة واضحة في تطوير المشهد الإعلامي الحديث، وفتح آفاقاً جديدة لجيل الشباب من خلال منصات بديلة ومشروعات طموحة تجاوزت حدود التقليدية.