6 خطوات لحماية طفلك من التحرش الجنسي

وشوشة

يصبح دور الأسرة والمربين محوريًا في حماية أطفالهم من التحرش الجنسي، سواء كان لفظيًا أو جسديًا أو إلكترونيًا، في عالم يزداد فيه الخطر على براءة الأطفال.
 

تبدأ الوقاية من هذا الخطر بالتوعية المبكرة، وبناء الثقة بين الطفل ووالديه، وتمكينه من فهم حدوده الشخصية والدفاع عن نفسه.

 نستعرض في السطور التالية أبرز النصائح والأساليب العملية لحماية طفلك، وتعزيز وعيه دون إثارة خوفه، حتى ينشأ بأمان وكرامة.
 

التثقيف الجنسي المبكر بطريقة مناسبة

من المهم أن يتعلم الطفل أسماء أعضاء جسده الحقيقية بطريقة بسيطة وواضحة دون خجل أو تعقيد، مما يساعده على إدراك ما هو طبيعي وما هو مرفوض.

كما يجب أن نُرسّخ في ذهنه أن جسده ملك له وحده، ولا يحق لأحد لمسه أو النظر إليه دون إذنه، مهما كانت مكانته.

تعليم الحدود الجسدية واللمس الآمن

يجب أن يعرف الطفل الفرق بين اللمسات المقبولة، مثل عناق الأهل، واللمسات المرفوضة التي تزعجه أو تشعره بعدم الارتياح.

من المهم أن نعلّمه قول "لا" بثقة والابتعاد عن أي شخص يسبب له قلقًا، حتى إن كان قريبًا. هذا حقه الطبيعي.

بناء الثقة وفتح باب الحوار

الثقة المتبادلة بين الطفل وأهله أساس الحماية، وعلى الأهل تشجيع أطفالهم على التحدث بصراحة عن أي شيء يزعجهم دون خوف من العقاب أو التوبيخ.

ويمكن استخدام أسئلة مفتوحة مثل: "إيه أكتر حاجة حبيتها النهاردة؟" لفهم ما يمر به الطفل دون توجيه مباشر.

استخدام الوسائل التعليمية المناسبة

القصص والرسوم والألعاب التفاعلية أدوات فعالة لتعليم الطفل قواعد الأمان الشخصي وحدود جسده، هذه الوسائل تسهّل توصيل المفاهيم دون إثارة الخوف، وتشجع الطفل على التعبير عن مشاعره ومخاوفه بطريقته الخاصة.

مراقبة التغيرات السلوكية

من الضروري الانتباه إلى أي تغيرات مفاجئة في سلوك الطفل، مثل الانعزال أو العدوانية أو التراجع الدراسي، فقد تكون مؤشرات على تعرضه لموقف غير آمن.

كما يجب ملاحظة أي علامات جسدية غير مبررة، والتحقق منها دون إثارة ذعر الطفل.

تعزيز الثقة بالنفس

الثقة بالنفس هي درع حماية داخلي. علم طفلك أن من حقه أن يرفض أي تصرف لا يشعره بالراحة، وأن هذا لا يُعد قلة احترام، دعمه في اتخاذ قراراته اليومية يعزز شعوره بالسيطرة والكرامة.

تم نسخ الرابط