خبير علاقات دولية: الأونروا رمز الهوية الفلسطينية ومصر تتصدى لمحاولات تصفيتها

أوضح الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن وكالة الأونروا لا تعكس فقط الدور الإنساني، بل تمثل أيضا هوية الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، مشيرا إلى أن هذه الوكالة أُنشئت بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1947، وهي تُعنى بمساعدة أكثر من ستة ملايين فلسطيني.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح" عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الأونروا تتحمل عبئا كبيرا في تشغيل ودعم هؤلاء الفلسطينيين في مختلف المجالات، وبالتالي تمثل دورا محوريا في دعم الشعب الفلسطيني في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
وأكد أن الأونروا تُعد تجسيدا لحق العودة للاجئين الفلسطينيين بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1194، مما يفسر سبب استهداف إسرائيل الدائم لها وسعيها للقضاء عليها، باعتبارها رمزا للهوية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن مصر، من جانبها، تدعم الأونروا بقوة، وتسعى لحشد الدعم الدولي لها، وترفض جميع محاولات الاحتلال للقضاء على الوكالة أو تغيير مهامها.