تعليق غير مُتوقع من لميس الحديدي عن التوقيت الصيفي

طالبت الإعلامية لميس الحديدي بإجراء دراسة جدوى شاملة حول تطبيق التوقيت الصيفي في مصر، مشددة على ضرورة تقييم الأثر الحقيقي لهذا الإجراء من حيث المكاسب والخسائر.
وقالت: "ما ينفعش نغيّر الساعة ونعدل الساعة البيولوجية بقرار إداري، لازم نعرف إحنا كسبنا إيه وخسرنا إيه".
وأشارت الحديدي خلال برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع عبر قناة ON، إلى أن ما يقرب من مليار ونصف المليار إنسان حول العالم يلتزمون بتغيير التوقيت بين الصيف والشتاء، موضحة أن الهدف المعلن من هذا الإجراء هو تقليل استهلاك الطاقة، لكنها لفتت إلى تقرير نشرته مجلة "الإيكونوميست" كشف عن آثار صحية واجتماعية سلبية لهذا التغيير.
وأوضحت أن تغيير الساعة يتسبب في اضطرابات بالنوم، وزيادة في حوادث الطرق، وارتفاع في نسب الأزمات القلبية، إلى جانب إرباك في مواعيد السفر والارتباطات الدولية، وهو ما يتعارض مع الساعة البيولوجية لجسم الإنسان، بحسب تعبيرها.
واستعرضت الحديدي تاريخ تطبيق التوقيت الصيفي في مصر، مشيرة إلى أنه بدأ عام 1945، ثم توقف بعد ثورة يناير 2011، قبل أن يعود لفترة قصيرة بين عامي 2014 و2015، ثم يُعاد العمل به رسميًا مجددًا منذ عام 2023.