عمرو أديب: الطب لم يعد رسالة.. بل معاناة لا يشعر بها أحد

أثار الإعلامي عمرو أديب حالة من الجدل، حيث تحدث خلالها عن أزمة هجرة الأطباء من مصر وتدهور أوضاع المنظومة الصحية.

 ووجّه أديب رسالة اعتذار واضحة للأطباء، داعيًا إياهم للسفر إن أرادوا، مؤكدًا أن علاج المرضى في مصر لم يعد أولوية في ظل الظروف الحالية.

وجاءت تصريحات أديب ضمن منشور عبر منصته الرسمية على "إكس"، حيث انتقد استمرار تجاهل الحكومة لمعاناة الأطباء، مؤكدًا أن "الطب لم يعد رسالة كما يُقال، وإنما معاناة لا يشعر بها أحد".

كما أشار إلى أن غياب الحوافز يدفع الكفاءات إلى الهجرة، وأن البدائل المطروحة، مثل خريجي كليات التجارة، ليست واقعية ولا عملية.

وفي سياق حديثه، دعا أديب إلى إعادة النظر في مجانية التعليم، معتبرًا أن ما يدفعه الأهالي في مراحل التعليم المختلفة أكبر بكثير من قيمة ما يُطلق عليه "مجاني". 

كما شدد على ضرورة إيجاد حلول فورية، مثل زيادة الرواتب، وتحسين ظروف العمل، وتوفير الحماية الأمنية للطواقم الطبية داخل المستشفيات.

واختتم أديب تدوينته بالتأكيد على كفاءة الطبيب المصري، قائلاً إنه لا يزال يثق بأنه سيجد "الحد الكافي من العناية" في أي مستشفى مصري، لكنه حذر من انهيار المنظومة كليًا إذا استمرت الدولة في تجاهل هذا الملف الحيوي، مؤكدًا أن "الاختيار أصبح صعبًا بين مصلحة الطبيب ومصلحة البلد".