8 أفلام عربية تشارك في الدورة الـ15 من مهرجان مالمو السينمائي بالسويد
تشارك 8 أفلام عربية في المسابقة الرسمية للدورة الخامسة عشرة من مهرجان مالمو للسينما العربية، الذي يقام في السويد خلال الفترة من 29 أبريل إلى 5 مايو، وتتوزع المشاركات بين ثلاثة أفلام طويلة وخمسة أفلام قصيرة، جميعها من توزيع شركة مادسوليوشنز، وبحضور مخرجيها.
الأفلام الطويلة:
“قصص الحب”
من تأليف وإخراج ميريام الحاج (لبنان)، يروي الفيلم في قالب يشبه المذكرات الشخصية، أربع سنوات من الاضطراب السياسي والاجتماعي في لبنان، من خلال نظرة إنسانية تسعى لفهم الذات وسط انهيار العالم المحيط، وكان العرض العالمي الأول للفيلم في مهرجان برلين السينمائي الدولي.
“شكرًا لأنك تحلم معنا”
فيلم من تأليف وإخراج ليلى عباس، يتناول صراعًا عائليًا حول الميراث بين شقيقتين وأخيهما، في قصة تنعكس فيها مشاعر الظلم والطمع والحب العائلي، وسط خلفية قانونية ودينية شائكة، وشارك الفيلم في عرضه العالمي الأول ضمن مهرجان لندن السينمائي.
“سودان يا غالي”
وثائقي من إخراج هند المدب، يوثق نضال خمسة ناشطين شباب في السودان ضد الحكم العسكري، مسلطًا الضوء على تجاربهم الشخصية في سياق الاضطرابات السياسية التي سبقت اندلاع الحرب الأهلية، وما أعقبها من نفي وشتات، شهد الفيلم عرضه الأول في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.
الأفلام القصيرة:
“ما بعد”
من إخراج مها حاج، بطولة محمد بكري وعرين العمري، يدور الفيلم حول زوجين يعيشان في عزلة، وتنكشف أمام المشاهد قصة مشحونة بالتوتر العائلي والأسئلة الوجودية، مع تطور درامي مفاجئ إثر وصول شخص غريب وفاز الفيلم بجائزتين من مهرجان لوكارنو السينمائي في سويسرا.
“نية”
للمخرجة إيمان عيادي، تدور أحداث الفيلم حول الطفلة أنيا ذات السبعة أعوام، التي تنتظر عودة والدها الصحفي وسط أجواء الحرب الأهلية في الجزائر حظي الفيلم بعروض في عدة مهرجانات منها مهرجان الفيلم المغاربي بهولندا.
“جهنمية”
من إخراج ياسر فائز، يسلط الضوء على ست نساء معتقلات في زنزانة خلال ثورة السودان عام 2018، ويكشف معاناتهن الإنسانية ومقاومتهن النفسية رغم القهر شارك الفيلم في مهرجان مينا السينمائي بكندا.
“أبو چودي”
فيلم من إخراج عادل أحمد يحيى، يتناول يومًا غير متوقع في حياة طفلة تُدعى چودي تقضيه مع والدها، ينتهي بموقف إنساني يشكل نقطة تحول في علاقتهما شهد الفيلم عرضه الأول في مهرجان القاهرة السينمائي.
“فقدان”
للمخرج رامي القصاب، مقتبس من قصة واقعية لمهاجرين في طريقهم إلى مصر عبر الصحراء، حيث تؤدي حادثة مفاجئة إلى تغير مسار الرحلة وخلق لحظة فاصلة في مصير الجميع، وعرض لأول مرة ضمن مهرجان أيام قرطاج السينمائية.
تجسد هذه المشاركة العربية المتنوعة في مهرجان مالمو حجم الحراك الإبداعي في السينما العربية، حيث تتناول الأفلام قضايا إنسانية، اجتماعية وسياسية بجرأة وخصوصية فنية، تعكس ثراء التجربة السينمائية في المنطقة.