ضحك وألم ووصية مرفوضة.. أسرار في حياة فؤاد خليل‎

تحل، اليوم الأربعاء، ذكرى وفاة الفنان الكوميدي فؤاد خليل، الذي غيبه الموت في مثل هذا اليوم، 9 أبريل، بعد رحلة طويلة من العطاء الفني، والصراع المؤلم مع المرض.

وفي هذا التقرير، نقدم لكم تفاصيل عن حياة الفنان الراحل فؤاد خليل:

 ترك الطب من أجل الكوميديا

ولد فؤاد خليل عام 1940، وتخرج في كلية طب الأسنان، إلا أن حبه للفن كان أكبر من أن يحصر داخل عيادة، بدأ مشواره الفني مبكراً، وشارك في عدد كبير من الأعمال التي تميز فيها بخفة ظل فطرية، وأداء تلقائي جعله محبوب من الجماهير، حتى وإن لم يكن بطلاً أول.

ورغم قلة مساحة أدواره، فإن حضوره ظل لافتاً، وترك بصمات لا تنسى في أفلام مثل “جاءنا البيان التالي، صعيدي في الجامعة الأمريكية، وحارة برجوان”، وغيرها.

علقة حقيقية من نبيلة عبيد

من أشهر مشاهده، ذلك المشهد الشهير مع الفنانة نبيلة عبيد في فيلم حارة برجوان، والذي تلقى فيه "علقة ساخنة" حقيقية، كما روت نبيلة في لقاء سابق، قائلة:"المشهد كان حقيقي، بناءً على توجيه المخرج حسين كمال، وفؤاد خليل اتحمّل الضرب كله بصدر رحب".

وصية لم تنفذ

 كشف نجل الفنان الراحل، الدكتور أحمد خليل، أن والده أوصى بأن تعرض مسرحيته "راقصة قطاع عام" في عزائه، لما لها من مكانة خاصة في قلبه، حيث كان يعتز بها بشدة، لكن الوصية لم تُنفذ، بسبب احتواء المسرحية على مشاهد رقص، رأها الابن غير مناسبة للعرض أثناء العزاء، ما ترك حسرة في قلب من عرفوا قدر هذه المسرحية لدى فؤاد خليل.