مفتي الجمهورية: الأخلاق ضابط للنفس وسبيل لسلامة المجتمع‎

نظير محمد عياد
نظير محمد عياد

أوضح الدكتور نظير محمد عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، أن الإسلام اهتم بالأخلاق كسلوك، ودعا إلى ضرورة العناية بها وتربية الأفراد والمجتمعات عليها، فالرحمة، الصدق، العدل، الكرم، المروءة، الود، وغيرها من القيم الأخلاقية السليمة، هي مبادئ اهتدت إليها العقول الإنسانية وأقرتها الرسالات السماوية.


وأضاف خلال برنامجه "حديث المفتي" على قناة "DMC" قائلا: “أن الأخلاق تعد دليلًا على صدق الإيمان وسلامة العقيدة، إذ لا قيمة للأخلاق بدون إيمان، فهي في المفهوم الديني تمثل الحق المنزل من عند الله لضبط النفس، وترويض غرائزها، والسمو بها عن مراتب الحيوانية”.

 

 

وأشار إلى أن الشهوة نار متأججة، ولا رادع لها إلا بوجود الإيمان الصحيح بإله خالق، عالم بما تضمره النفوس، فقد جعل الله الخير جزاءً مستحقًا، وكذا الأمر بالنسبة للشر.


واختتم قائلا: “أن التصديق بهذه العقيدة يساعد الإنسان على كبح شهواته والحد من طغيانها، ما يسهم في تحقيق العدل، وإرساء الراحة للفرد، والسلامة للمجتمع، والطمأنينة للنفس”.

تم نسخ الرابط