ملخص الحلقة الرابعة من مسلسل "شهادة معاملة أطفال"
تواصل الأحداث تصاعدها في الحلقة الرابعة من مسلسل "شهادة معاملة أطفال"، حيث تأخذ القصة منحى غير متوقع مع دخول علاء، المصور وصانع المحتوى، إلى مكتب عبد الستار الكف برفقة الدكتورة سما، ليعرض عليه فرصة استغلال شهرته غير المقصودة بعد تصدره التريند على مواقع التواصل الاجتماعي.
يحاول علاء إقناع الكف بفتح حسابات رسمية على السوشيال ميديا واستثمار شهرته، لكن الكف لا يفهم معنى "التريند"، مما يدفع سما وعلاء إلى شرح المصطلح له، وإقناعه بأن هذه الفرصة قد تعيد له مجده القديم كمحامي، وربما تساعده في استعادة قضاياه السابقة.
في الجانب الآخر، يخطط عم الدكتورة سما لاستعادة السيطرة على ابنة شقيقه ووالدتها، بعدما علم أن الكف يتعاون مع سما لطرده من المنزل يلجأ إلى المحامي سعيد لوضع خطة مضادة، ويوافق الأخير على تنفيذها مقابل مبلغ مالي.
على صعيد آخر، تحاول مقبولة إقناع ابنتها إنجي بمسامحة والدها، لكنها ترفض، مؤكدة أنه لم يكن جزءًا من حياتها، وأن المحامي سعيد هو الوحيد الذي تعتبره أباً إلا أن والدتها تصر على أنها تشبه الكف كثيراً في تصرفاتها، مما يؤكد علاقتها البيولوجية به.
يتضح خلال الأحداث أن إنجي تمتلك موهبة فنية في الغناء والعزف، حيث تؤدي أغنية من ألحان بليغ حمدي يستمع الكف إلى أدائها ويعبر عن إعجابه الشديد، مما يؤثر في إنجي ويدفعها إلى مسامحته، خاصة بعدما أدركت أن والدتها كانت ترفض غنائها بالعربية، مجبرة إياها على الأداء بالإنجليزية فقط.
وفي المستشفى، يحاول المدير إقناع سما بإعادة الكف لاستكمال علاجه هناك، مستغلاً شهرته الجديدة للدعاية للمستشفى مقابل منصب إداري لها، لكنها ترفض بشدة، متذكرة أنه كان قد طرده فور استيقاظه من الغيبوبة دون مراعاة لحالته الصحية.
تختتم الحلقة بانتقال علاء وسما مع الكف إلى حديقة تطل على النيل، حيث يبدأ الأخير أولى خطواته في عالم السوشيال ميديا، تحت إشراف علاء، الذي يخضعه لجلسة تدريب كوميدية على كيفية تقديم المحتوى، تمهيداً لانطلاقه في هذا المجال الجديد.