الحلقة السادسة من "إش إش".. زواج بالإجبار والانتقام يبدأ‎

إش إش
إش إش

شهدت الحلقة السادسة من مسلسل "إش إش" تصعيدا دراميا خطيرا، حيث اشتعلت المواجهات بين الشخصيات الرئيسية، وبدأت إش إش، مي عمر، في رسم طريقها للانتقام بعد تعرضها للخذلان والإهانة من الجميع، وعلى رأسهم مختار، محمد الشرنوبي، الذي استمر في إنكاره لعلاقته بها.

 

بدأت الحلقة بمواجهة نارية بين “إش إش” ووالدتها إخلاص كابوريا، انتصار، من جهة، وشادية، هالة صدقي، والدة مختار من جهة أخرى، حيث رفضت الأخيرة الاعتراف بحق إش إش، بل وأهانتها أمام الجميع، مؤكدة أن ابنها لا يمكن أن يكون قد تورط معها، ما دفع إش إش للتوعد بالانتقام.

 

ومع تصاعد الضغوط، قررت إخلاص تزويج إش إش قسرا من نصة،عصام السقا، ابن خالتها، في محاولة لإنهاء الفضيحة، إلا أن إش إش رفضت وأكدت له أن مشاعرها تجاهه لا تتجاوز الأخوة.

 

في الوقت نفسه، دفعت صفاء، شيماء سيف، شقيقتها إلى القبول بالمال الذي عرضه مختار سابقا، لتستخدمه ضده لاحقا، لكن حينما ذهبت إليه للمطالبة به، أهانها بشدة ورفض إعطاءها أي شيء، مما زاد من كراهيتها له.

 

على جانب آخر، سعى بوشكاش، إدوارد، وزوجته تيسير، دينا، إلى ابتزاز مختار، مستغلين فضيحته، وأوهموه أنهم قادرين على إبعاد إش إش عنه نهائيا مقابل المال ولكن أثناء لقائهم به، كانت لبنى، ندى موسى، معه، ما أثار غضبه، خاصة بعدما حذرته والدته من القيام بأي تصرف قد يعطل زواجه بها.

 

وتصل الأحداث إلى ذروتها عندما يرسل مختار مجموعة من الرجال للاعتداء على أسرة إش إش في منزلهم، مما يشعل فتيل الحرب وفي اللحظات الأخيرة من الحلقة، يحاول نصة طعن مختار، لكن لبنى تتدخل وتتلقى الطعنة بدلا منه، فيما تظهر إش إش بكامل أناقتها في محل رجب الجريتلي، ماجد المصري، وتسأل عنه، إيذانا ببداية انتقامها المنتظر.

تم نسخ الرابط