ذكرى رحيل سامي سرحان.. فنان في الظل وحقيقة خلافه مع شقيقه

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان القدير سامي سرحان، أحد أفراد العائلة الفنية التي ضمت شقيقيه النجمين شكري ومحسن سرحان ورغم تاريخه الحافل بالأعمال المميزة، انتشرت شائعات حول خلافات بينه وبين شقيقه شكري، فهل كانت الغيرة سببا في ذلك؟
موهبة صنعتها العائلة.. هل كان هناك خلاف؟
منذ بداياته، أدرك شقيقا سامي، صلاح وشكري سرحان، موهبته الكبيرة، وسعيا لدعمه في مسيرته الفنية حتى أن شكري حرص على التعاون معه في فيلم "الحقيبة السوداء" عام 1963، ما ينفي تماما ما تردد عن وجود غيرة بينهما بل على العكس، كانت العلاقة بينهما قائمة على الاحترام والدعم المتبادل.
محطات بارزة في مسيرته الفنية
رغم أنه لم يحظ بنفس بريق نجومية شقيقيه، إلا أن سامي سرحان ترك بصمة قوية في السينما والمسرح، حيث قدم العديد من الأعمال المميزة مثل:"معسكر البنات"،"محمد رسول الله"،"صاحب الجلالة" كما تألق على خشبة المسرح في "هالة حبيبتي" مع الفنان فؤاد المهندس.
المحطة الأخيرة.. فول الصين العظيم
كان آخر ظهور سينمائي لسامي سرحان من خلال دوره الشهير في فيلم "فول الصين العظيم" عام 2004، حيث جسد شخصية "جابر الشرقاوي"، الجد الذي يسعى لتربية حفيده على أساليب الاحتيال والبلطجة ورغم صغر حجم الدور، إلا أنه ترك تأثيرا كبيرا على الجمهور بسبب أدائه الكوميدي الفريد.
رحل بجسده.. وبقيت بصمته الفنية
قد لا يكون سامي سرحان حصل على نفس وهج شقيقيه، لكنه بلا شك ترك أثرا لا يمحى في السينما والمسرح، وأدواره رغم أنها لم تكن البطولة الأولى، إلا أنها كانت علامة فارقة في كل عمل ظهر فيه رحل عن عالمنا، لكن ضحكاته وأداؤه المميز سيبقيان في ذاكرة محبيه، ليظل اسمه حاضرا رغم الغياب.