داعية يشرح نعمة اللباس في القرآن ومعنى "لباس التقوى"‎

الشيخ أشرف الفيل
الشيخ أشرف الفيل

أكد الشيخ أشرف الفيل، أحد علماء  الأزهر الشريف، أن الآية الكريمة (قد أنزلنا عليكم لباسًا يواري سوءاتكم وريشًا) من سورة الأعراف تحمل أبعادًا عظيمة في نعم الله على البشر، وأوضح أن اللباس هنا يمثل النعمة التي منحها الله للإنسان لستر عوراته وحمايته من الأذى، كما يعكس الرقي والجمال في حياة الإنسان.

وأشار الشيخ الفيل خلال حديثه في برنامج "اسأل مع دعاء" المذاع عبر قناة النهار، إلى أن كلمة "ريشًا" تدل على ما يزيد الإنسان جمالًا وزينة بعد ستره، مما يعكس قدرة الله ورحمته في تلبية احتياجات الإنسان الجسدية والنفسية، واعتبر أن الجمع بين "لباس السوءة" و"الريش" في الآية يعكس توازنًا بين الضرورات والكماليات التي يحتاجها الإنسان.

وعن "لباس التقوى"، قال الشيخ أشرف الفيل إنه يشير إلى حالة الإيمان والعمل الصالح، التي تمثل الحماية الروحية الحقيقية للإنسان، وأكد أن التقوى هي الأساس الذي يحمي الإنسان من السوء في الدنيا والآخرة، داعيًا إلى استشعار معاني هذه النعمة العظيمة في حياتنا اليومية.

واختتم الشيخ حديثه بدعوة الجميع إلى التفكر في هذه النعمة القرآنية، التي تذكرنا بفضل الله وكرمه، ليس فقط فيما نرتديه، بل في طريقة تعاملنا مع نعم الحياة المختلفة، مع أهمية السعي لتحقيق "لباس التقوى" في كل أمور حياتنا.

تم نسخ الرابط