الدكتور جمال العربي: المسألة ليست في تغيير اسم الثانوية العامة بل بتحسين نظام التعليم
أكد الدكتور جمال العربي، على أهمية تعديل المناهج الدراسية لتواكب تطورات العصر، مشيرًا إلى ضرورة الانتقال من النمط التقليدي القائم على الكتاب المدرسي إلى المنهج العملي الذي يربط الطلاب بالمعامل والورش الفنية والمجتمع الخارجي.
وأوضح في برنامج "على مسؤليتي" المذاع عبر قناة صدى البلد، أن تخفيف المناهج الدراسية يجب أن يتم وفقًا لمعايير عالمية معترف بها، بحيث يحافظ على جودة التعليم وسمعة الثانوية العامة المصرية على المستوى الدولي، خاصة أن الطلاب المصريين الذين يدرسون في الخارج يتلقون تعليمًا مميزًا.
وشدد على أن المسألة ليست في تغيير اسم الثانوية العامة أو تخفيف المناهج فقط، بل في تحسين النظام التعليمي بأكمله ليتماشى مع المعايير الحديثة ويُنتج خريجين قادرين على مواجهة تحديات العصر.
وأضاف الدكتور العربي أنه يجب وضع معايير واضحة منذ الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي لضمان جودة العملية التعليمية. ولفت إلى أن نظام السنتين للثانوية العامة يشكل عبئًا كبيرًا على الطالب وأسرته والمعلم أيضًا.
وأشار إلى أن النظام الجديد سيظل يواجه ظاهرة الدروس الخصوصية، والتي وصفها بأنها "مستفحلة" وتحتاج إلى حلول جذرية للحد من انتشارها.
