في ذكرى رحيله.. سر تفكير هادي الجيار في الانسحاب من "مدرسة المشاغبين"!

هادي الجيار
هادي الجيار

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان الراحل هادي الجيار، الذي رحل عن عالمنا في 10 يناير، تاركاً إرثاً فنياً لا ينسى وأعمالاً خالدة في وجدان الجمهور.

يعتبر الجيار من أبرز النجوم الذين نجحوا في تقديم أدوار متعددة تنوعت بين المسرح والدراما، وجعلوا له مكانة خاصة في قلوب محبيه.

رحلته في مسرحية "المشاغبين"

من أهم محطات حياته الفنية كانت مشاركته في مسرحية "المشاغبين"، التي تعد واحدة من أشهر المسرحيات في تاريخ الفن المصري برفقة عمالقة مثل عادل إمام، سعيد صالح، يونس شلبي، وأحمد زكي.

استطاع الجيار أن يرسم البسمة على وجوه الجمهور، وتظل مشاهد المسرحية جزءً لا يتجزأ من الأعياد والمناسبات، لكن ورغم نجاحه الكبير، كان هادي الجيار قد فكر في اعتزال المسرحية في البداية.

قرار صعب في حياة الجيار

وفي لقاء قديم له، كشف الجيار عن اللحظة التي فكر فيها بالانسحاب من المسرحية بسبب السخرية التي تعرض لها من بعض المثقفين وقال: “لقيت نفسي محتاس في وسطهم، كتبت ورقة للأستاذ عبد المنعم مدبولي وقلت له مش عارف أروح فين”.

وأضاف: فقال لي اقعد واتعلم وحاول تعمل زيهم، هذا الموقف كان نقطة تحول كبيرة في مسيرته، حيث قرر الاستمرار والتعلم من زملائه، ليحقق بعدها نجاحاً كبيراً.

مسرحيات خالدة بعد "المشاغبين"

و بعد نجاحه في "المشاغبين"، قدم الجيار العديد من المسرحيات الناجحة، منها "أولادنا في لندن"، "قصة الحي الغربي"، و"لما قالوا ده ولد"، ليظل اسمه مرتبطاً بالفن المسرحي الذي أحبه الجمهور.

 سيظل هادي الجيار من أبرز الأسماء التي تركت بصمتها في الساحة الفنية المصرية، سواء في المسرح أو الدراما رغم رحيله، تظل أعماله خالدة في ذاكرة المشاهدين، واسمه مرتبطاً بالمسرحيات والأعمال الدرامية التي أضافت الكثير للفن المصري.

تم نسخ الرابط