في ذكرى ميلاد إحدى جميلات السينما المصرية.. معلومات لا تعرفها عن نادية لطفي

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة نادية لطفي، التي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1937، واشتهرت بقدرتها الفائقة على تجسيد شخصيات متنوعة في السينما المصرية، مما جعل اسمها محفورًا في قلوب جمهورها.
جاء دخول نادية لطفي إلى عالم الفن بمحض الصدفة، حين التقت بالمنتج رمسيس نجيب خلال سهرة اجتماعية، ليختارها بطلة لفيلمه المقبل مع الفنان فريد شوقي.
وخلال هذه الفترة، قرر المنتج تغيير اسمها من بولا محمد شفيق إلى نادية لطفي، مستلهمًا الاسم من بطلة رواية "لا أنام" للأديب إحسان عبد القدوس، والتي تحولت لاحقًا إلى فيلم من بطولة فاتن حمامة.
تميزت نادية لطفي برقتها وجمالها الساحر، مما جعلها رمزًا للأنوثة في السينما المصرية، حيث قدمت خلال مسيرتها الفنية 50 فيلمًا، لتصبح واحدة من أبرز نجمات الفن السابع.
رحلت الفنانة الكبيرة عن عالمنا في فبراير 2020 عن عمر ناهز 83 عامًا، لكنها تركت إرثًا فنيًا خالدًا، يكرّس مكانتها كواحدة من أيقونات الفن المصري.