خبيرة أسرية: الدعاء والتربية بالتقليد أساس حماية الأبناء

أكدت سماح عبد الفتاح، خبيرة الشؤون الأسرية، أن أقوى أساليب الحماية للأبناء تتمثل في الدعاء، مشيرة إلى أن جزءا كبيرا من التربية هو تقدير إلهي من الله سبحانه وتعالى، حيث قد يُكتب لبعض الشباب والبنات الهداية أو غير ذلك.
وأوضحت الخبيرة في برنامج “لعلهم يفقهون “ المذاع عبر قناة ”dmc”، أن الجزء الآخر الذي يقع على عاتق الأهل يتمثل في فهم أن الأطفال يتربون بالتقليد وليس بمجرد التعليم أو التلقين.
وأضافت أن الأبناء يتأثرون بسلوكيات الأهل بشكل مباشر، حيث يقومون لا إراديا بتقليد العادات والتقاليد التي يمارسها الوالدان، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
كما حذرت عبد الفتاح من خطورة التربية بالتقليد إذا لم ينتبه الأهل لتصرفاتهم أمام أبنائهم، مشددة على ضرورة أن تكون هناك أهداف واضحة ومحددة في تربية الأطفال.
وأشارت إلى أن الهدف الديني والأخلاقي يجب أن يكون في مقدمة الأولويات، مؤكدة أن الأهداف الوظيفية والدراسية لا ينبغي أن تطغى عليهما.
ودعت الخبيرة الأهل إلى التركيز على تعزيز القيم الأخلاقية والدينية لدى الأبناء، قائلة:"علينا أن ندرك أن التربية هي مسؤولية كبيرة تتطلب منا الوعي الكامل بتأثير تصرفاتنا وسلوكياتنا على الجيل الجديد".