آخرهم خالد الصاوي.. تعرف على وصايا الفنانين بعد وفاتهم‎

وشوشة

دائمًا ما تكون حياة الفنانين محط أنظار الجماهير، ليس فقط خلال مسيرتهم الفنية، بل حتى بعد وفاتهم، وتعتبر الوصايا الأخيرة لهؤلاء النجوم جزءًا مهمًا من إرثهم، حيث تعكس شخصياتهم ورغباتهم الإنسانية، ومن خلال هذه الوصايا، يواصل الفنانون تأثيرهم وإلهامهم للناس حتى بعد رحيلهم.

 

وأثار الفنان خالد الصاوي اهتمام الجمهور بوصيته الأخيرة، حيث أعرب عن رغبته بأن يُلف جثمانه بعلم مصر عند وفاته، وقال الصاوي: "دي أمنيتي اللي نفسي تتحقق، وأنا هبقى مجهز العلم في بيتي"، وجاءت هذه الوصية محملة بمشاعر الحب والانتماء للوطن، مما يعكس حبه الكبير لمصر.

 

وعقب تصريحات الفنان خالد الصاوي، يستعرض"وشوشة" في التقرير التالي وصايا بعض الفنانين التي تركت أثرًا لا يُمحى في قلوب محبيهم…


محمود عبد العزيز

البداية الفنانة محمود عبدالعزيز، الذي أوصى، بأن يُدفن في مسقط رأسه الإسكندرية، بالتحديد في الورديان، بجانب رش مياه البحر على قبره، وأوصى بأن يتم تخصيص جزء من ثروته لدعم مستشفيات السرطان في مصر، حيث عانى بنفسه من هذا المرض خلال سنواته الأخيرة.


فاتن حمامة

ننتقل لوصية سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، والتى كانت مليئة بالعاطفة، حيث أوصت بأن يُقام لها حفل تأبين بسيط وأن تُدفن في مسقط رأسها، كما أوصت بتخصيص جزء من ثروتها لدعم المواهب الشابة في مجال التمثيل.

 

عمر الشريف

يدخل في القائمة الفنان العالمي عمر الشريف، الذي أوصى بأن تُنثر جزء من رماده في البحر الأبيض المتوسط، كرمز لحبه الكبير للبحر ولمدينته الإسكندرية، كما أوصى بدعم عدد من الجمعيات الخيرية التي تهتم بالأطفال والمشردين.

 

أحمد زكي

يعد الفنان أحمد زكي، معروف ببساطته وارتباطه بالجمهور، والذي أوصى بأن تُنقل ملكية جميع ممتلكاته إلى ابنه الوحيد هيثم أحمد زكي، كما انه أوصى بأن يكون السيد سمير عبد المنعم السيد محمد كسبة، ابن خاله، وصيًا على ابنه هيثم ويكون مسؤولا عنه"، وليس السيد أحمد فؤاد أو ابنه هشام فؤاد أو هالة فؤاد، وليس لهم الحق في أي شيء يخصنه".


سعاد حسني

أوصت الفنانة سعاد حسني بأن تُدفن في مصر وأن يُكتب على قبرها "هنا ترقد سندريلا الشاشة العربية"، كما أوصت بأن تُخصص جزء من ممتلكاتها لدعم الفنانين القدامى الذين يمرون بظروف صعبة.

 

نور الشريف

وصية الفنان نور الشريف كانت تعبيرًا عن حبه الكبير للفن والمسرح، حيث أوصى بأن تُخصص جزء من ثروته لإنشاء مدرسة للفنون المسرحية تحمل اسمه، لتكون ملاذًا للمواهب الشابة الباحثة عن فرصة للتعبير عن نفسها.

 

وردة الجزائرية

وكانت أوصت الفنانة وردة الجزائرية بأن تُدفن في الجزائر، وأوصت بأن يتم تخصيص جزء من إرثها لدعم الفن والموسيقى في وطنها الأم، لتعزيز الثقافة الفنية بين الأجيال الشابة.

تم نسخ الرابط