ما بين "جاي في السريع" و"موضوع عائلي".. كيف نجح ماجد الكدواني في البطولة المطلقة؟
الأربعاء 01/فبراير/2023 - 06:28 م

وشوشة
كريمة محمود
شهد مسلسل "موضوع عائلي" في موسمه الثاني نجاح ساحق وأصبح حديث السوشيال ميديا بعد انتهاء حلقاته وتحدث الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي عن مدى مهارة الفنان ماجد الكدواني في التجسيد والتقمص.
ويعد هذا المسلسل البطولة المطلقة لماجد الكدواني رغم ابتعاده عن هذا الأمر طوال مشواره الفني وحرصه الدائم على الظهور في البطولة الجماعية، فهل كان مسلسل "موضوع عائلي" هو أول بطولة مطلقة له؟.. هذا ما سنعرفه خلال السطور التالية...
قصة مسلسل موضوع عائلي
تدور أحداث المسلسل حول إبراهيم، وهو رجل في منتصف العمر، يعيش حياة بسيطة ومستهترة نسبياً، وذلك بعد خسارته لزوجته ليلى قبل نحو عشرين عاماً واتخاذه قرار عدم الارتباط من امرأة أخرى أو تحمل أية أعباء عائلية ثم تجمعه الحياة بابنته مرة أخرى ويستكمل معها باقي حياته من خلال أحداث مشوقة للجمهور ومليئة بالمشاعر.
لماذا أحب الجمهور مسلسل موضوع عائلي؟
وتمكن مسلسل موضوع عائلي من الدخول إلى قائمة الأعمال الأعلى مشاهدة فى دولة الإمارات عبر منصة شاهد vip.
واحتل مسلسل موضوع عائلي المركز الخامس من أصل 10 مراكز تضمها القائمة، للأعمال الأعلى مشاهدة من قبل مشاهدي منصة شاهد في دولة الإمارات.
وأشاد الجمهور بأداء الفنان ماجد الكدواني، بعد عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل موضوع عائلي الأمر الذي جعله يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأبكت الحلقة الأخيرة المشاهدين فكانت الأحداث مليئة بالمشاعر حيث شهدت زواج ابنته وخضوعه بنفس التوقيت لعملية جراحية خطيرة.
أول بطولة مطلقة عام ٢٠٠٥
قدم الفنان ماجد الكدواني فيلم "جاي في السريع" في عام ٢٠٠٥، وكان أول بطولة مطلقة له؛ ورغم أحداث هذا الفيلم السريعة والغير مملة إلا إنه لم يحقق النجاح المطلوب حيث كتب أحد النقاد عن هذا الفيلم أنه لم يستمر كثيرا فى السينما و لم يحقق إيرادات "إنه جاي في السريع لكنه رحل أسرع".
وربما يكون هذا الفيلم نجح تلفزيونيا بعد عرضه للجمهور في المنزل لكنه فشل في السينما وكان من ضمن أسباب فشله هو الاعتماد على حملة دعائية غير كافية ومن وقتها ابتعد ماجد الكدواني عن البطولة المطلقة وأكمل مشواره الفني بجانب أصدقائه وزملائه من الفنانين.
فيلم برا المنهج عام ٢٠٢١
ثم عاد ماجد الكدواني للبطولة المطلقة مرة أخرى في عام ٢٠٢١ بفيلم برا المنهج وتدور أحداثه حول الطفل اليتيم نور، الذي يبلغ من العمر 13 سنة، والذي يحاول اكتساب احترام زملائه؛ من خلال دخول منزل مهجور أمام المدرسة، يخاف الأولاد المرور بقربه ليكتشف أن الذي يسكنه رجل عجوز يعيش هناك، مختبئاً من العالم، تنشأ صداقة وعلاقة تربوية بين الصبي والرجل العجوز، ما يدفع بهما إلى رحلة لاكتشاف الذات.
وهو فيلم كوميدي، أخرجه وشارك في كتابته عمرو سلامة، ومن إنتاج شاهيناز العقاد، وبطولة ماجد الكدواني وعمر شريف وروبي.
وعلى الرغم من نجاح هذا الفيلم وتحقيق بعض الإيرادات منه إلا أنه لم ينل الشهرة الكافية وقت عرضه ولم يتحدث عنه الكثير.
ويبدو أن ماجد الكدواني كان موفقا إلى حد كبير داخل البيوت المصرية عن طريق الدراما وليس السينما فما بين رحلة مشواره الفني استطاع أن يصل للبطولة المطلقة التي يهرب منها دائما من خلال مسلسل موضوع عائلي.