الفن سبب خراب بيوت بعض الفنانات

الشهرة والنجاح في عالم الفن يمكن أن يجلبا العديد من الفرص والإيجابيات، ولكنهما قد يجلبان أيضًا تحديات وضغوطات تؤثر على الحياة الزوجية للفنانين.

وكانت الفنانة نسرين طافش، خلال لقائها في برنامج "كتاب الشهرة" من تقديم علي ياسين عبر قناة الجديد، كشفت عن سبب عدم استمرار زيجاتها السابقة، وقالت: "حدث معي أكثر من مرة أنهم طلبوا أن أترك الفن، أكثر من مرة رجال ارتبطت بهم طلبوا أن اعتزل التمثيل ورجال كان شرطهم للزواج ترك التمثيل وأنا لن أترك التمثيل إلا بإرادتي أو عندما أشعر أنني فقدت الشغف أو أريد تركيز طاقتي في شيء ما آخر".

وفي هذا السياق يرصد "وشوشة" في التقرير التالى بعض الحالات التي كان الفن عاملًا أساسيًا في انفصال النجمات عن أزواجهن.

هيفاء وهبي وأحمد أبو هشيمة
تزوجت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، من رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، في زواج حظي بتغطية إعلامية واسعة، لكن لم يستمر طويلاً بسبب ضغوط الحياة الفنية لهيفاء وشائعات الخيانة. 
وكانت كثرة سفرياتها والتزاماتها الفنية المتعددة تشكل عبئًا على حياتهما الزوجية، مما أدى إلى انفصالهما.

بوسي ومحمود الدسوقي
انفصلت المطربة الشعبية بوسي، عن زوجها ومدير أعمالها محمود الدسوقي، بسبب الخلافات المستمرة حول إدارة أعمالها، كانت بوسي تشعر بعدم الرضا عن تدخلاته المتكررة في قراراتها الفنية والشخصية، مما أدى إلى تصاعد التوترات بينهما وانتهت العلاقة بينهما بالطلاق.

نيللي كريم وهاني أبو النجا
الفنانة نيللي كريم، تزوجت من خبير التغذية هاني أبو النجا، ولكن ضغوط العمل في مجال التمثيل كانت أحد الأسباب التي أدت إلى طلاقهما. 
وكانت نيللي تقضي ساعات طويلة في التصوير والعمل على مشاريعها الفنية، مما أثر على حياتهما الزوجية وقلل من الوقت الذي يقضيانه معًا، هذا التوتر الناتج عن ضغوط العمل كان أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى الانفصال.

أنغام وأحمد إبراهيم
تزوجت الفنانة أنغام، من الموزع الموسيقي أحمد إبراهيم، ولكن حياتهما الزوجية لم تستمر طويلاً. 
وكان أحد الأسباب التي أدت إلى الطلاق الخلافات المتعلقة بعملهما في المجال الفني.
وكانت أنغام تشعر بعدم التوافق في بعض القرارات الفنية والمهنية، مما أدى إلى تصاعد التوترات بينهما وانتهى بالطلاق.