بعد الهجوم على "الشرنوبي" بسبب "مبروك يا صايعة".. نقاد: الناس بتهرب من مشاكلها بالتفاهات!

وظهر الشرنوبي وهو يهنئ لينا الطهطاوي بزواجها من البلوجر محمد فرج، وقال لها بصوت عالِ: "مبروك يا صايعة"، الأمر الذي أثار استياء قطاع كبير من رواد التواصل الاجتماعي.

وفور تداول هذا المقطع، أعرب عدد كبير من محبي الشرنوبي عن استيائهم الشديد من كلمته التي وجهها للإعلامية لينا الطهطاوي، وأكد عددًا منهم أنهم في حالة صدمة من كلمته لها.

وحتى الآن لم يخرج الفنان محمد الشرنوبي؛ ليرد على حالة الجدل هذه، وتوضيح حقيقة الفيديو المتداول أو التعليق عليه.

الشرنوبي لم يكن الفنان الوحيد الذي يتعرض للهجوم بسبب تصريحاته أو عفويته في الحديث، بل سبقه الكثير من المشاهير ممّن وقعوا في فخ زلات اللسان ومنهم: "شيرين عبدالوهاب، تامر أمين، ريهام سعيد، وغيرهم".

الناقدة الفنية "فايزة الهنداوي"، قالت، لـ"وشوشة"، إن زلات لسان المشاهير ليست موضوعًا في حد ذاته: كل فنان عليه أن يركز في كلامه وتصريحاته دائمًا.

وأضافت أن كل المشاهير تحت دائرة الضوء، خاصًة من قبل السوشيال ميديا وروادها، ممن لا يرحمون الفنان على كل كلمة يتفوّه بها، ولذا فعليهم أخذ ذلك في الاعتبار.

واستطردت حديثها: "ولكن الأمر الذي يثير التساؤل دائمًا، هو لماذا يشعر البعض بالفراغ لهذا الحد؟، لماذا ينشغل الناس بمن قال كلمة عفوية أو من فعل تصرفًا ما؟، أليست حياتنا مليئة بمواضيع وأزمات أهم من كل ذلك؟، بكل أسف يبدو أن الناس باتوا يهربون من مشكلاتهم بالتركيز على التفاهات وتكبير مواضيع".

"فنان بيقول لصاحبته مبروك يا صايعة هو أجرم؟"، هكذا استنكر الناقد الفني "أحمد سعد الدين"، ما يفعله رواد السوشيال ميديا مع الفنانين، واصفًا الأمر بالتدخل في الأمور الخاصة.

وقال لـ"وشوشة": "الفنان هو إنسان وصديق وكل شئ، من حقه يمازح أصدقائه بجرأة وعشم وهزار، المشكلة ليست فيه بل في السوشيال ميديا التي تتدخل في خصوصياته.

وأضاف: "فنان يقول لزميلة مبروك يا صايعة، هل أجرم؟، بكل تأكيد زوجها يعلم أنه صديقها وليس من المعقول ممازحته لها وهو لا يعرفها، هذه حياتهم الخاصة ولا يصح الدخول فيها".

وأوضح أن هناك نماذج أخرى لفنانين يتعرضون للهجوم على أتفه الأسباب، منها على سبيل المثال تصويرهم اثناء تناول الفول والطعمية والأكلات الشعبية، وغيرها من المواقف الغريبة.

واختتم: العيب ليس في الفنان بل فيمن يتدخلون في خصوصياته، لا سيما وأنه لم يفعل ذلك في برنامج تلفزيوني أو على الهواء بل كان في مناسبات خاصة وليس من حق أحد اختراق خصوصياته.