البحوث الفلكية تكشف خطورة العاصفة الشمسية التى تضرب الأرض
السبت 15/مايو/2021 - 04:03 م
أميرة عبدالهادى
قال الدكتور جاد القاضي، رئيس معهد البحوث الفلكية، إن هناك بعض الظواهر المرتبطة بسطح الشمس الملتهب والذي تصل درجة حرارته لآلاف الدرجات المئوية، وعلى هذا السطح توجد من التضاريس والتي تسمى البقع والانفجارات والبراكين الشمسية.
وأضاف "القاضي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر قناة مصر الأولى، أن نتيجة البقع الشمسية يكون هناك نشاط شمسي في دورات متوسط عمر الدورة الواحدة 11 عام، منوهًا بأننا حاليًا في الدورة الـ 25 التي بدأت نهاية عام 2019، ومع بداية الدورة يكون هناك هدوء نسبي في الشمس وتكون البقع الشمسية واحدة أو اثنين فقط، بينما تصل ذروة البقع الشمسية في منتصف عمر الدورة بعد السنة الخامسة أو السادسة وقد تزيد عن 100 بقطة شمسية، والتي ينتج عنها انفجارات حمم من الأجزاء الملتهبة من قرص الشمس تخرج في اتجاه الأرض، ويتولد عنها موجات كهرومغناطيسية تسمى العواصف الشمسية.
وتابع أن التأثير السلبي للعواصف الشمسية أنها تأثر على أنظمة الاتصالات والملاحة الجوية فقط، ولا تشبه العواصف الترابية أو رياح الخماسين، مشيرًا إلى أن العاصفة الشمسية التي شهدناها الخميس الماضي كانت متوسطة، وهي الأقوى حتى الآن منذ بداية دورة النشاط الشمسي الحالية التي تضرب الأرض، وبدأت هذه العاصفة بقوة من الفئة G1 وعند ذروتها بلغت قوتها G3.
