شيكابالا: لبست تيشيرت الزمالك صدفة.. فطلبوا مني التوقيع فوراً

شيكابالا
شيكابالا

تحدث محمود عبد الرازق “شيكابالا”، نجم الزمالك وقائده السابق، عن تفاصيل من حياته الشخصية وبداياته في كرة القدم، مشيرًا إلى أنه ينتمي لمحافظة أسوان، مركز الحصايا، وأن أول من تولى تدريبه هناك كان الكابتن النوري والكابتن أشرف جمعة، قائلًا: “الاتنين دول هما اللي دربوني وأنا صغير.. وفي البيت ماكنوش يعرفوا إنّي بلعب كويس”.


 

وأضاف، خلال حوار سابق له في برنامج “صاحبة السعادة”، أن عائلته لم تكن تعرف موهبته إلا عندما بدأ الناس يتحدثون عنه، مما دفعهم لحضور التدريبات لمشاهدته، وقال: “ولاقوني فعلاً بعرف ألعب”.

 

وأوضح أنه تم اختياره للانتقال من نادي أسوان إلى مدرسة الموهوبين في القاهرة، وكان عمره آنذاك 10 أو 11 سنة، مؤكدًا أنه كان الوحيد من أسوان الذي اجتاز الاختبارات واستمر في المدرسة.

 

وتحدث شيكابالا عن كواليس انضمامه لنادي الزمالك، قائلًا: “كان معانا في المدرسة لاعب اسمه أحمد إبراهيم من الزمالك، رحت أبيت عنده، وكان عنده تمرين يوم الجمعة.. نزلت معاه التمرين ولبست لبس الزمالك، فسألوني: إنت تبع مين؟ وصمموا إني أمضي معاهم”، مؤكدًا أنه كان مندهشًا حتى تم التوقيع.


 وأكد أن والده زملكاوي متعصب، قائلًا: “البيت كله زملكاوي ما عدا أخ واحد، بس قلب وبقى زملكاوي زينا”، مشيرًا إلى أنه منذ صغره كان يشارك في بطولة الجمهورية، وكان يسجل أهدافًا كثيرة، وفاز بلقب هداف البطولة إلى جانب حصوله على الكأس.

 

كما أوضح أنه عندما سجل هدفًا في مباراة للناشئين انتهت بالفوز 1-0، شعر أن هذه اللحظة كانت نقطة تحوّل في حياته، قائلًا: “اتجننت ساعتها”، مؤكدًا أن تلك اللحظة كانت فارقة، وهو في عمر 15 عامًا، ولم يكن يستوعب ما يحدث وقتها.

 

واختتم حديثه بالتأكيد على أن السر في تطوره كان اللعب بجوار لاعبين كبار، مضيفًا: “كلهم كانوا حابين إني أبقى موجود، وساعدوني أبقى كويس”، مشيرًا إلى أنه انضم إلى المنتخب الأولمبي عام 2004.

تم نسخ الرابط