“ويعدين معاكو بقى!”.. حسام فارس يشارك لحظة طريفة مع أولاده

شارك الفنان حسام فارس جمهوره عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك بمقطع فيديو طريف جمعه مع أبنائه، نال تفاعلًا واسعًا من المتابعين.
وظهر فارس في الفيديو يتبادل الحديث مع ابنته وابنه بعفوية ومرح، في لحظات عائلية تحمل دفء الأبوة وبساطة الحياة اليومية.
وعلّق على الفيديو مازحًا:
“ويعدين معاكو بقى! حسستوني إني بقيت أب فجأة ههههههه”، في إشارة إلى تفاعل المتابعين مع ظهوره العفوي مع أطفاله.
“مبدأ تربية” يُثير الجدل
في سياق آخر، أشعل حسام فارس جدلًا واسعًا على مواقع التواصل بعد نشره تدوينة عبّر فيها عن رفضه لسفر الفتيات بمفردهن، معتبرًا الأمر “قناعة شخصية ومبدأ تربية”، حتى لو اتُّهِم بسببها بالتشدد أو “التعقيد”.
جاء في التدوينة، التي كُتبت بأسلوب ساخر يحمل نبرة أبوية واضحة:
“ماشي يا جماعة عشان إحنا داخلين على سيزون الساحل.. وبابا مش بيرضى يسفرني! إن شاء الله يكون عندك 30 سنة، أنا راجل معقّد، ما فيش بنت تسافر كده مع أي حد. الناس دي في القلب، آه، بس أنا بخاف عليكي.. متسافريش لوحدك”.
وأضاف في جزء آخر من التدوينة:
“أنا مش بشكّ فيها، بس بخاف عليها.. ولو بنتي عندها 19 سنة وجت تقولي هسافر مع صحباتي بس، أنا هخاف.. مش مهم اللي بيحصل، تعالي سافري معايا يا حبيبتي”.
تباين في ردود الأفعال
المنشور لاقى انتشارًا واسعًا وأثار انقسامًا واضحًا في الآراء؛ فبينما رأى البعض أن موقف فارس يعكس حرصًا مشروعًا ومفهومًا داخل إطار القيم العائلية، اعتبره آخرون نوعًا من الوصاية غير المبررة على حرية المرأة، لا سيما في زمن باتت فيه الاستقلالية الشخصية من الحقوق الأساسية.
بين الدعابة والمواقف الاجتماعية
رغم الطابع الكوميدي الظاهر في التدوينة، فإن رسالتها حملت مضمونًا جادًا يعكس رؤية الفنان لقضايا الأسرة والتربية.
وقد اشتهر حسام فارس في الفترة الأخيرة بمحتوى يوازن بين السخرية الخفيفة والمواقف الاجتماعية الجادة، مما جعله حاضرًا بقوة في النقاشات العامة التي تمس العلاقات الأسرية، والتقاليد، وحدود الحرية الشخصية.
حضور لافت خارج الشاشة
وبينما يواصل فارس مشواره الفني الذي بدأه بأعمال درامية ناجحة، أصبح أيضًا من الأصوات اللافتة في الفضاء الرقمي، حيث تحظى آراؤه بتفاعل واسع، سواء بالإعجاب أو النقد، ما يكرّسه كأحد الوجوه التي تعكس نبضًا اجتماعيًا حيًا في زمن التحولات المتسارعة.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا