من مساعد تصوير إلى زوج فنانة شهيرة.. تفاصيل رحلة محمد عز العرب

تصدر مدير التصوير محمد عز العرب محركات البحث خلال الساعات الماضية، بعد تداول صورة تجمعه بطليقته الفنانة آيتن عامر وأبنائهما، في مؤشر واضح على انتهاء الخلافات بين الطرفين بعد سنوات من الانفصال والتصريحات المتبادلة.
وفيما يلي نرصد أبرز المعلومات عن محمد عز العرب، ومسيرته الفنية، وكواليس خلافه وعودته للهدوء مع آيتن عامر.
من هو محمد عز العرب؟
محمد عز العرب، مصور ومدير تصوير، ولد عام 1981 في محافظة القاهرة، وبدأ مشواره الفني عام 2006 كمصور مساعد في فيلمي "لعبة الحب" و"الرهينة"، ثم واصل خطواته في مجال التصوير ليشارك في عدد من الأعمال التلفزيونية من بينها مسلسل "الحارة" عام 2010.
بمرور الوقت، أثبت عز العرب نفسه في مجال الإخراج والتصوير، ليتولى مهام مدير التصوير في عدة أعمال فنية بارزة، كان من أبرزها فيلم "زنقة ستات"، وفيلم "عنتر وبيسة"، وغيرهما من الأعمال التي لفتت الأنظار إلى موهبته في هذا المجال.
على الصعيد الشخصي، ارتبط محمد عز العرب بالفنانة آيتن عامر، حيث أعلن خطوبته منها في مايو 2015، ثم احتفلا بزفافهما في يونيو 2016، دام زواجهما لمدة ست سنوات، وأثمر عن طفلين، هما آيتن ويوسف، قبل أن يعلنا انفصالهما رسمياً في سبتمبر 2022.
كواليس الخلافات
شهدت العلاقة بين محمد عز العرب وآيتن عامر توتراً كبيراً بعد الانفصال، حيث كتب عز العرب عدة منشورات عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام"، وجه خلالها اتهامات لطليقته وأسرتها بمنع أولاده من التواصل معه.
من أبرز ما كتبه: "حسبي الله ونعم الوكيل في كل اللي كان سبب في أذى أولادي ومنعهم من أبوهم وجدهم وجدتهم، ربنا موجود وإن شاء الله هشوف فيكم عجائب قدره وعقابه".
وفي منشور آخر قال:"يعني تسمع واحدة من الخالات وأنت بتكلم ابنك اللي بتدعي العقل وإنها بتفهم في الأصول، بتقول لبنتك: هو أخوكي مبيسلمش عليا ليه، ويرد الولد بخوف بكلم بابا، فيتقفل الصوت عشان متسمعش بيتقال إيه، وتشوفه بيعيط ويقولك أنا هقفل ويتعملك بلوكات على كل وسائل الاتصال".
عودة الهدوء بين الطرفين
عاد محمد عز العرب للأضواء مجدداً ولكن هذه المرة بصورة إيجابية، حيث نشر صورة تجمعه بطليقته آيتن عامر وأولادهما، عبر حسابه على "إنستجرام"، وعلق عليها برسالة هادئة قال فيها: "وجود الأب والأم في حياة أولادهم مهم حتى لو الطريق اختلف، المهم إن الأولاد يفضلوا دائماً مرتاحين ومبسوطين، علشان راحة ولادنا وسعادتهم أهم من أي حاجة".
المنشور لاقى تفاعلاً واسعاً بين المتابعين الذين أعربوا عن سعادتهم بعودة العلاقات الأسرية إلى طبيعتها من أجل مصلحة الأطفال.