شيرين بين الموهبة والانفعال… هل أصبحت الأزمات عنوانًا موازيًا لمسيرتها؟

النجمة شيرين عبد الوهاب…
صاحبة الصوت الذي يُشبه الوطن حين يحنّ، والوجع حين يشتد…
لكن خلف هذا الصوت، دائمًا هناك ضجيج.
ضجيج لا علاقة له بالغناء، بل بالسوشيال ميديا، بالخلافات، بالتصريحات، بالانسحابات، وبأزمات لا تنتهي.
أحدث هذه الأزمات تمثلت في بلاغ رسمي من مدير حساباتها، يتهمها بالسب والتهديد بسبب خلاف على “كلمات السر”!
نعم، مجرد “باسورد” فتح أبوابًا جديدة من التحقيقات، ووضَع شيرين من جديد في دوامة من الجدل.

ليست هذه المرة الأولى.
فاسم شيرين دائمًا ما يظهر على السوشيال ميديا في سياقات مشتعلة:
🔹 مرة بتصريح مثير عن بلد أو زميل فني
🔹 مرة ببوست عاطفي يُحذف بعد دقائق
🔹 مرة بخلاف مع مدير أعمال
🔹 ومرة أخرى بصورة أو فيديو يفتح باب التأويل والهجوم والرد والدفاع
حتى في أوقات الصمت، تظل شيرين في بؤرة الحديث، وكأن الجدل يتنفس باسمها.

لكن السؤال الأهم:
هل هذه الفوضى ناتجة عن شخصية شيرين؟ أم عن غياب منظومة احترافية تدير وجودها في هذا العالم الرقمي الملتهب؟
هل هي ضحية حسّها المرهف؟ أم متورطة في دوائر سوء إدارة مزمنة؟
شيرين، كما نعرفها، تحمل في صوتها كل النقاء.
لكن في علاقتها بالعالم الرقمي، هناك دائمًا تشويش.
واللافت أن كثيرًا من هذه الأزمات لا تأتي مما تقول فقط… بل مما لا تقول، أو من أشخاص يمثلونها، أو حتى من تطبيق لا يُفتح لأن “كلمة السر” مفقودة!

هي فنانة من طراز نادر، لا يختلف اثنان على موهبتها، لكنها أيضًا فنانة لا تعرف المناطق الآمنة، لا في الغناء، ولا في العلاقات، ولا في العالم الافتراضي.
في زمن أصبحت فيه السوشيال ميديا ساحة حرب مفتوحة،
قد تكون شيرين أضعف المحاربين… أو أكثرهم اشتعالًا.

هل تحتاج شيرين إلى صمت؟
أم تحتاج إلى من يُمسك الهاتف عنها قليلًا، ويستلم الباسورد… لكن بحب، وبحكمة، وبمسؤولية؟